قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن السعودية وقطر والمغرب، من بين الدول التي من المقرر أن تقيم علاقات مع بلاده في إطار تقارب إقليمي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقل موقع "آي 24" الإسرائيلي عن كوهين قوله إن: إبرام المزيد من اتفاقات التطبيع سيعتمد على مدى "عزم" الرئيس الأمريكي المقبل على مواجهة إيران. وتعد تصريحات وزير المخابرات كوهين مخالفة للتحفظ الإسرائيلي في التعليق على الانتخابات الأمريكية التي تجرى الثلاثاء. ويرغب المرشح الديمقراطي جو بايدن في العودة للاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 الذي انسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في خطوة لاقت ترحيبا من إسرائيل وبعض دول الخليج العربية. وركز ترامب على سياسته في الشرق الأوسط خلال الحملة الانتخابية. وردا على سؤال الأسبوع الماضي عن الدول التي قد تحذو حذو الإمارات والبحرين والسودان قال ترامب "لدينا خمس (دول) مؤكدة". وقال كوهين إن السعودية وسلطنة عمان وقطر والمغرب والنيجر "على الأجندة". وأضاف لتلفزيون واي نت: "هذه هي الدول الخمس... إذا استمرت سياسة ترامب سنتمكن من التوصل لاتفاقات إضافية". ورغم أنه لم يفصح صراحة عن تفضيل مرشح رئاسة أمريكي على آخر، قال كوهين إن سياسة ترامب دفعت الدول العربية والإسلامية للتقارب مع إسرائيل. وأضاف كوهين أن الرئيس المقبل "إذا لم يظهر الحسم في مواجهة إيران فإنهم سيأخذون وقتهم ولن يتعجلوا ولن يختاروا جانبا دون الآخر... سياسة التنازلات ستعرقل اتفاقات السلام".