الجمعة 08 ماي 2015 نظمت رابطة علماء المسلمين بإستنبول، اليوم الجمعة، مؤتمراً لإغاثة الشعب اليمني، وذلك بالشراكة مع كل من المنتدى اليمني للمنظمات الأهلية، والاتحاد العالمي للمنظمات الإنسانية، والاتحاد العالمي للمنظمات الإعلامية، والهيئة العالمية للتنمية البشرية، وبحضور جمع من المؤسسات المانحة والشخصيات العلمية والفكرية، كالشيخ ناصر العمر والدكتور محمد العريفي. وثمن القائمون على المؤتمر عالياً -في التوصيات الختامية- جميع جهود دول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الرامية لدعم الشعب اليمني بدءاً من «عاصفة الحزم»، وعطفاً على «إعادة الأمل»، والجهود الإنسانية والإغاثية وخاصة مركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية وغيره من الجهود الإغاثية والإنسانية. كما دعا المؤتمر كافة أبناء الأمة الإسلامية شعوباً وحكومات إلى المساهمة في إغاثة أشقائهم في الجمهورية اليمنية استجابة لنداء الأخوة والإيمان وحقوق الجوار والتكافل الاجتماعي الذي حثت عليه شريعة الإسلام. ودعا المنظمات الإنسانية والإغاثية والهيئات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة إنشاء صندوق دولي للإغاثة الإنسانية وإعادة إعمار اليمن. وطالب كافة علماء المسلمين ومثقفيهم ومفكريهم والكتاب والإعلاميين للقيام بواجبهم في نصرة الشعب اليمني، وحث القادرين من ذوي القدرة واليسار على مساعدة إخوانهم في اليمن وسد حاجتهم. وفي الختام، أهاب المؤتمر بكافة وسائل الإعلام؛ المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي، للقيام بواجبهم في نصرة الشعب اليمني، وإبراز معاناته، والدعوة للتخفيف عنه، وتوثيق الواقع كما هو من قلب الحدث.