دعا مؤتمر ( الحملة الإسلامية لنصرة سورية ) الذي انعقد بإسطنبول في الأسبوع ألأول من أبريل في جلسته الختامية إلى توجيه خطاب للحكام والأغنياء، والمؤسسات الخيرية، والهيئات والمنظمات الإسلامية ، بإغاثة إخوانهم في بلاد الشام ,كما دعا إلى صرف أموال الزكاة لنصرة ودعم الشعب السوري في محنته، وحث المؤتمر على تشكيل لجنة إغاثية عليا في العالم الاسلامي تهتم بالواقع السوري ويكون لها في كل بلد فرع لها مركزا على ضرورة الحرص على الاجتماع والائتلاف والبعد عن التفرق والاختلاف كما دعا المؤتمر إلى تأسيس مؤسسات مجتمع مدني قادرة على النهوض بمجتمع سورية المستقبل. وقد عرفت الجلسة الختامية مبادرات من العديد من الجهات الخيرية، المؤسسية، والخدمية، والشخصيات التي قدمت تبرعات بملايين الريالات السعودية لدعم الشعب السوري وكفالة لاجئيه، إذ قدمت مؤسسة عيد الخيرية في قطر عشرة ملايين ريال وتكفلت برعاية ألف أرملة وألف يتيم، وقدمت رابطة علماء المسلمين نصف مليون ريال، إضافة إلى مليون ريال لدعم البرامج الإعلامية المساندة للثورة، وتبرعت جمعية التربية الإسلامية بالبحرين بكفالة ألفي يتيم شهرياً و500 أسرة إضافة إلى خمسين حقيبة طبية، وقدم أطباء عبر القارات تعهداً ببناء عدة مستشفيات ميدانية بتكلفة ستة ملايين ريال، فيما تبرع مجموعة أطباء من السعودية بمبلغ مليون ريال لإقامة مستشفيين ميدانيين في تركياوالأردن، وقدم موقع "المسلم" مبلغ نصف مليون ريال لصالح البرامج الإعلامية المساندة للثورة السورية، وتعهد علماء وطلبة علم سودانيون بالتبرع بمبلغ خمسين ألف دولار، والمبادرة بتقديم زيارات طبية من أطباء سودانيين للاجئين في الأردن، كما قامت منظمة ذو النورين السودانية بالتعهد بكفالة خمسين أسرة سورية، وقدم تيار الإصلاح المصري مبلغ 100 ألف جنيه مصري لجهود الإغاثة، وفي مشهد مثير ومثر في آن واحد أقدمت أحد الشخصيات السعودية بالتصدق بجميع ما يملك مساهمة منه في إغاثة اللاجئين السوريين.