هوية بريس – عبد الله المصمودي أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين "الاعتداء الإرهابي" الذي تعرض له الدكتور أحمد ويحمان عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من طرف عناصر محسوبين على "الفصيل الأمازيغي" بكلية العلوم ببني ملال أمس الثلاثاء، بعدما منعوه من المشاركة في نشاط عن القضية الفلسطينية وصفقة القرن من تنظيم طلبة منظمة التجديد الطلابي، بل وحاصروه واعتدوا عليهم جسديا، وهددوه بالقتل، ما اضطره إلى الاحتماء بمكتب الكاتبة العامة للكلية لفترة من الزمن. وجاء في البيان "بغضب شديد وإدانة صارخة تابعنا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقائع الجريمة الإرهابية التي تعرض لها د.أحمد ويحمان عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يومه الثلاثاء 30 أبريل 2019 في كلية العلوم في جامعة بني ملال على يد عصابة إجرامية من عدد من العناصر التي تنسب نفسها ل"الحركة الثقافية الامازيغية" والتي قامت بتوجيه تهديد مباشر بالتصفية للمناضل ويحمان إلى السيدة الكاتبة العامة بكلية العلوم في بني ملال التي أبلغت هذا التهديد لمسؤولي فرع منظمة التجديد الطلابي في بني ملال الذين استضافوا الأخ ويحمان لإلقاء محاضرة حول القضية الفلسطينية في إطار أسبوع ثقافي طلابي..!!". اقرأ أيضا: رئيس المركز المغربي لمناهضة التطبيع مهدد بالتصفية الجسدية ولا يزال محاصرا بكلية بني ملال من طرف طلبة متأمزغين وأضاف البيان "العصابة المذكورة قامت مباشرة بتنفيذ تهديدها عبر الهجوم الوحشي على قاعة المحاضرة بعد محاصرتها ومنع دخول أي طالب لحضور أشغالها بحيث تعرض د. أحمد ويحمان لاعتداء جسدي هو وعدد من طلبة منظمة التجديد الطلابي كاد أن يتسبب في كارثة لولا لطف الله". واعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيانها "ما جرى جريمة إرهابية واضحة العناصر عن سبق إصرار وترصد وتحريض"، مؤكدة "أن الدافع الوحيد لهذا الفعل الإجرامي ليس سوى مواقف الأخ ويحمان ضد الصهيونية والإختراق الصهيوني للمغرب ومناصرته لقضية فلسطين التي أصبحت في عرف الأيديولوجية المتصهينة لهذه العصابات أمورا موجبة لممارسة التهديد بالقتل علانية و تنفيذه عبر محاولة الاعتداء المادي المبرمج والجماعي..!!". إن ما جرى اليوم في كلية العلوم في جامعة بني ملال، يتابع البيان (هو دليل قاطع على حجم الإختراق الصهيوني الذي أصبحت له ميليشيات عاملة بالساحة الجامعية بعدما كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في السنة الماضية عن ملف خطير تعلق بما سمي المعهد الإسرائيلي لتدريب الحراس والذي خضع مديره للتحقيق من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت النيابة العامة في بني ملال نفسها (!!!!) وتمت إحالته على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في برشيد للتأكد من حقيقة "حالته العقلية"). اقرأ أيضا: المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدين ما يتعرض له د.ويحمان من "عمل إرهابي" من طرف "العصابات المتأمزغة" كما عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تضامنها "المطلق والكامل مع المناضل الوطني الأمازيغي الحر أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع فيما تعرض له من اعتداء إرهابي هو وعدد من الطلبة، وحملت "المسؤولية كاملة للأجهزة الأمنية الوطنية والمحلية في بني ملال من أجل ضمان السلامة الجسدية للأخ ويحمان ومن أجل فتح تحقيق جاد وصارم لكشف خيوط وملابسات وحيثيات هذه الجريمة الخطيرة جدا التي تهدد ليس فقط شخص ويحمان. بل تهدد أمن واستقرار الدولة المغربية بالنظر لمعطيات الواقعة وارتباطات مرتكبيها الإيديولوجية وربما العضوية مع دوائر الإختراق الصهيوني للمغرب". وجددت المجموعة، في بيانها "على ضرورة الإسراع في الكشف عن ملف المعهد الإسرائيلي بالمغرب الذي سبق للمرصد والمجموعة أن فضحا أمره و عن احتمال وجود خيط بينه وبين واقعة الاعتداء الإرهابي على الدكتور أحمد ويحمان بالنظر لوقوعها في بني ملال حيث يتابع مدير المعهد المذكور من قبل النيابة العامة هناك وبالنظر لوجود عناصر سبق لها الارتباط والمشاركة بتداريب سابقة لصاحب المعهد الذي كان يقدم نفسه أيضا كناشط يحمل أفكارا ينسب بها نفسه ل"الحركة الأمازيغية"..!!". وفي آخر البيان نبهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى "أن إعلان عناصر هذه العصابة الإرهابية انتسابهم للحركة الثقافية الامازيغية يوجب على قيادات ورموز ومنتسبي هذه الأخيرة أن يتبرؤوا منهم ويساهموا مع المغاربة في محاصرة فكر التصهين والعنف الذي يريد البعض أن يخترق به نسيج الوطن". اقرأ أيضا: السفياني لويحمان: كنت أعرف أن عملاء المخابرات الصهيونية لن يغفروا لك فضحك المتواصل لهم