تبدأ الخميس محاكمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان (قيد الاعتقال)، عقب احتجاجه على مشاركة شركة إسرائيلية في معرض أرفود للتمور، بحسب حقوقي مغربي. وقال الكاتب العام للمرصد، عزيز هناوي، للأناضول، إن النيابة العامة في مدينة الراشيدية قررت، الإثنين، متابعة ويحمان في حالة اعتقال.
وأضاف أن “توقيف ويحمان جاء بعد احتجاجه في المعرض الدولي للتمور، السبت الماضي، على مشاركة شركة إسرائيلية في المعرض، الذي نظمته وزارة الفلاحة، قبل أن تتدخل السلطات لمنع الاحتجاج”. وأوضح أن “ممثل النيابة العامة في الراشيدية وجه إلى ويحمان تهمتي إهانة موظف وممارسة العنف، وجلسة المحاكمة الخميس المقبل”. وتابع هناوي: “معركتنا الأساسية هي مناهضة التطبيع والاختراق الصهيوني، ولن يثنينا أي شيء عن ذلك”. وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن ويحمان “تعرض للاعتداء بعد احتجاجه على حضور شركة إسرائيلية في معرض التمور”، الذي اختتم أعماله في مدينة أرفود الأحد. ودعا المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان، إلى الإفراج عن ويحمان “الذي لم يرتكب جرمًا إلا فقط مناهضة التطبيع والصهيونية بالمغربّ”. وحملت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بالمغرب، في بيان الإثنين، “الجهات الوصية مسؤولية الاختراق الصهيوني الفاضح، ومحاولات التطبيع الاقتصادي مع هذا الكيان الغاشم، رغم التأكيدات الرسمية على غياب أية علاقات اقتصادية مع الكيان الصهيوني”.