قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن رئيسه، أحمد ويحمان تعرض رفقة نشطاء BDS ل”اعتداء شنيع” من قبل أعوان سلطة بالمعرض الدولي للتمور، أثناء احتجاجاهم على احتضان المعرض لشركات صهيونية. وأدان المرصد في بلاغ له منشور عبر صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، ما سماه ب”الاعتداء السلطوي”، مطالبا بإطلاق رئيس المرصد أحمد ويحمان، “الذي لم يرتكب جرما إلا فقط مناهضة التطبيع والصهيونية بالمغرب”، بتعبير البلاغ. وزاد المصدر ذاته، أن “ويحمان الآن لدى سرية الدرك الملكي و هو مصاب إثر الاعتداء الوحشي”. وبالمقابل، قال مصدر أمني لجريدة “العمق”، إن 9 أشخاص احتجوا أمام إحدى الشركات بالمعرض الدولي للتمور، حيث رفعوا ملصقات ورددوا شعارات، ما دفع بأمن المعرض، والسلطات المحلية للتدخل لثنيهم على ذلك كونهم لا يتوفرون على أي ترخيص. وأضاف أن الأشخاص التسع دخلوا في مناوشات مع السلطات أثناء القيام بفض احتجاجهم، ما تسبب في إصابة قائد قيادة عرب الصباح زيز بجروح نقل على إثرها للمستشفى، مشيرا إلى أن 4 من المحتجين يجري الاستماع لهم بسرية الدرك الملكي بأرفود. وبدوره، نفى مصدر مسؤول بالمعرض الدولي للتمور المقام بأرفود، في حديث مع جريدة “العمق”، أن يكون المعرض يحتضن أي شركة “إسرائيلية”. 1. أرفود 2. مرصد مناهضة التطبيع 3. معرض التمور 4. نشطاء BDS 5. ويحمان