قام مجموعة من الطلبة المحسوبين على الحركة الأمازيغية أمس الثلاثاء بطرد أحمد وايحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من كلية العلوم بمدينة بني ملال و الذي كان يترأس محاضرة حول القضية الفلسطينية من تنظيم منظمة التجديد الطلابي الفصيل الطلابي التابع لحزب العدالة و التنمية. منظمة “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” ، وصفت طرد ويحمان ب”العمل الإجرامي” ، متهمةً الحركة الأمازيغية بموقع بني ملال ب”تهديد ويحمان بالقتل”. و استنطرت المنظمة ما أسمته ” العمل الإرهابي الجبان” ، داعيةً ” السلطات الامنية للتدخل العاجل من أجل منع هؤلاء المجرمين من تنفيذ تهديداتهم بالقتل اتجاه الأخ وايحمان وجعل الفضاء الجامعي منبرا للعلم والحوار”. فصيل الحركة الأمازيغية بكلية بني ملال بدورها قال في بيان له أن ” شبيبة أحد الدكاكين السياسية حاولت تأزيم نضالات الحركة الطلابية بعد تأزيم كل القطاعات الحيوية للشعب (التعليم، الصحة و الرفع في الأسعار ….) و إرتأت تنظيم محاضرة من تأطير المدعو “احمد ويحمان” والمعروف بتهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية و ضربه في الكينونة الأمازيغية واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية و تجريدهم من وطنيتهم و معارضته لكل الاحتجاجات الرامية الى رفع الإقصاء و التهميش إضافة الى إتهامه لنشطاء قضيتنا الأمازيغية بتهم جنائية و التي لا زال الشأن الأمازيغي يطالبه بأدلة و إثباتات تؤكد ما يدعيه”. و اعتبرت الحركة الأمازيغية ” أن الجامعة فضاء للنقاشات الأكاديمية و مأوى للمثقفين وليس لذوي الافكار الارهابية و العنصرية”. “و باعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية ممثل شرعي و وحيد للشعب الأمازيغي من داخل الجامعة وإلتزاما منا كمكون طلابي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في الدفاع عن كرامة الانسان ونبذ التطرف بكل انواعه، فتحنا نقاشات واشكال تواصلية من اجل الإستفسار حول ما يدعيه هذا الشخص (ويحمان) الا اننا قوبلنا بالعنف و التهجم مرة اخرى من قبل الشخص المعني و الإيطار المحتضن له بتهديد مناضلينا و مناضلاتنا بالقتل تحت شعارات إرهابية إستشفنا من خلالها حقيقة توجههم المتطرف بغلاف ديني ، كما عملو على تخريب بعض مرافق الكلية” يقول بيان فصيل الحركة الأمازيغية.