قالت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أيت ملال إن السياق الحالي "يتسم باستمرار الهجوم والاستفزاز وكل أشكال العنف في حق الإنسان الأمازيغي والأمازيغية بشكل عام"، مضيفة أن "الحركة طرحت نقاشات أكاديمية ترمي إلى توحيد الصف الأمازيغي وتقوية أساليب المقاومة ضد الاستبداد". وجاء في بيان توضيحي من الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أيت ملال أنه "كما عهدنا المخزن بأساليبه العنصرية التي يسعى من خلالها إلى تدنيس وكبح نضالات إيمازيغن، ارتأت أحد أبواقه المتمثلة في شبيبة أحد دكاكينه السياسية كمحاولة لتأزيم نضالات الحركة الطلابية، بعد تأزيم كل القطاعات الحيوية للشعب كالتعليم والصحة والرفع في الأسعار". وارتأت تلك الشبيبة، يضيف البيان، "تنظيم محاضرة من تأطير المدعو أحمد ويحمان، المعروف بتهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية وضربه في الكينونة الأمازيغية، واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية وتجريدهم من وطنيتهم، ومعارضته لكل الاحتجاجات الرامية إلى رفع الإقصاء والتهميش، إضافة إلى اتهامه لنشطاء القضية الأمازيغية بتهم جنائية لا يزال الشأن الأمازيغي يطالبه بأدلة وإثباتات تؤكد ما يدعيه". وجاء ضمن البيان ذاته أنه "باعتبار الجامعة فضاء للنقاشات الأكاديمية، ومأوى للمثقفين وليس لذوي الأفكار الإرهابية والعنصرية، وباعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الأمازيغي من داخل الجامعة، والتزاما منا كمكون طلابي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في الدفاع عن كرامة الإنسان ونبذ التطرف بكل أنواعه، فتحنا نقاشات وأشكال تواصلية من أجل الاستفسار حول ما يدعيه هذا الشخص". وقالت الحركة، في بيانها، إننا "قوبلنا بالعنف والتهجم مرة أخرى من قبل الشخص المعني والإطار المحتضن له بتهديد مناضلينا ومناضلاتنا بالقتل تحت شعارات إرهابية استشفنا من خلالها حقيقة توجههم المتطرف بغلاف ديني، كما عملوا على تخريب بعض مرافق الكلية". وأعلنت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أيت ملال "استنكارها لكل أشكال العنف في حق مناضلات ومناضلي القضية الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية بشكل خاص"، و"إدانتها لتصريحات وتهم المدعو أحمد ويحمان في حق الشخصية الأمازيغية وكل أشكال العنف المادي والرمزي"، معلنة عزمها على "تحصين الحرم الجامعي من كل أشكال التطرف والإرهاب، وتحصين الحركة الثقافية الأمازيغية".