هوية بريس – إبراهيم الوزاني تحت وسوم #لا_لندوة_عيوش، وa class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%84%D8%A7_%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF_%D9%87%D8%B0%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8?source=feed_text" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#لا_نريد_هذه_الندوة_بالمغرب، و#لا_لزعزعة_عقيدة_المغاربة، يخوض عدد من نشطاء الفيسبوك حملة للمطالبة بإلغاء ندوة "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون" التي تنظمها "مجموعة الديمقراطية والحريات" التي يديرها الفرنكفوني المثير للجدل نور الدين عيوش، والمزمع انعقادها يومي 22 و23 يونيو الجاري. ويرفض هؤلاء هذه الندوة لأنها ستناقش مواضيع تناقض هوية المجتمع المغربي الإسلامية، مثل: حرية الردة باسم حرية المعتقد، والحق في الشذوذ (اللواط والسحاق)، وحرية ممارسة الزنا (العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج) باسم حرية التصرف في الجسد، والمساواة في الإرث، وإباحة الإجهاض بإطلاق، بالإضافة إلى ترسيم والمطالبة بالاعتراف وقانونية الأقليات الدينية (النصرانية، والشيعة، والبهائية، والأحمدية). وعن عيوش كتب طيب.ع: "مصيره كمصير من قبله ابراهيم عدنان (في إشارة إلى مغادرة هذا الأخير المغرب دون أن يلقي ولو محاضرة واحدة)؛ لقد ظن القوم أن الساحة خالية من الرجال والشباب الصالح الغيور على دينه ووطنه.. لكن هيهات هيهات فالكل لهم بالمرصاد.. وما ضاع حق وراءه طالب". كما طالبت صفحة "الحملة الوطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي الحقيقي في المغرب"، الفندق الذي صرح عيوش أنها ستقام فيه بعدما رفضت مؤسسة آل سعود بالدار البيضاء، بالامتناع عن احتضان الندوة "جميعا لمطالبة أرباب الفندق (إيدو آنفا) الذي ستنعقد فيه "ندوة الديموقراطية والحريات" الهادفة إلى الطعن في ثوابت الإسلام والدعوة إلى حرية الإعتقاد وإلى المساواة في الإرث وكذا المطالبة بحقوق الشواذ الجنسيين وحقوق الأقليات المنحرفة كالبهائية والأحمدية والرافضة بمنع تلك الندوة من الإنعقاد عندهم غيرة على الإسلام وأسوة بمؤسسة عبد العزيز آل سعود التي رفضت استقبالهم واحتضان ندوتهم الخبيثة". ذ. نور الدين درواش كتب بدوره في حسابه على فيسبوك رسالة للفندق جاء فيها "انتشر عبر مواقع الأخبار وشبكات التواصل عبر إقامة إحدى الجمعيات العلمانية التي يرأسها نور الدين عيوش لندوة بعنوان: "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون" والتي سيؤطرها بعض المعروفين بعدائهم للإسلام السني ومن هؤلاء المحاضرين نصراني مغربي وشيعي وبهائي وقادياني.. ومن أهداف الندوة المطالبة بالحرية الجنسية وحرية المعتقد والمساواة في الإرث ضدا على الشرع الإسلامي. فنرجو التكرم برفض إقامة هذه الندوة التي لم تنقل لكم إلا بعدما رفضتها مؤسسة أخرى بعدما ثارت ضجة بسبب الخبر وشكرا لكم". يذكر أن مؤسسة الملك عبد العزيز آل السعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية نفت ترخيصها لاحتضان الندوة، بعد سيل من الانتقادات والاستنكار، وهي ما جعلت محمد نبيل بنعبدالله الوزير السابق والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يؤكد عدم حضوره لأنه خارج الوطن، ودفعت وزير العدل محمد أوجار لنفي أي علم له بالندوة واستغرابه من ورود اسمه ضمن المتدخلين فيها. كما يشار إلى أن نور الدين عيوش هو عضو في المجلس الأعلى للتربية والتعليم، وهو ما يستغرب له كل الغيورين على التعليم والهوية في هذا البلد.