هوية بريس-أحمد السالمي بعد أن تهم مديرها العام "عادل بنكيران" المقاطعين لمنتوجاتها بخيانة الوطن، شركة سنطرا تخرج ببلاغ صباح اليوم الأربعاء تعتذر فيه للمواطنين المغاربة كأول رد فعل بعد انطلاق المقاطعة. ونفت سنطرال دانون أي زيادة في الأسعار . كما استنكرت سنطرال استهداف دانون منذ بضعة أيام من خلال الدعوة لمقاطعة علامتها التجارية حليب "سنطرال" على شبكات التواصل الاجتماعي. وبررت ذلك بأن هذه الدعوة، مصحوبة بمعلومات خاطئة حول زيادة مزعومة في الأسعار، فاجأت جميع متعاونيها وكانت مصدر تصريحات حادة من قبل أطر في الشركة. وأعلنت سنطرال دانون اعتذارها لجميع المواطنين الذين شعروا بالإساءة من هذه التصريحات التي لا تعكس الموقف الرسمي للشركة. كما أعربت سنطرال دانون عن احترامها العميق لجميع المستهلكين المغاربة، وأنها تبذل قصارى جهدها للانصات إليهم وتفهمهم. وختمت البيان بأن سنطرال دانون لم ترفع سعر الحليب بالنظر لمكانة الحليب في النظام الغذائي وفوائده الصحية، وقد حافظت سنطرال دانون على نفس السعر بدون أي تغيير منذ يوليوز 2013، على الرغم من الزيادات المستمرة في تكاليف إنتاجه. كما عبرت أنها ستواصل العمل بقوة لإرضاء المستهلكين من خلال خدمة 78.000 نقطة بيع يومياً وتحفيز المنظومة الصناعية الفلاحية المكونة من 120.000 مربي الماشية الذين يمثلون 600.000 شخص في العالم القروي. للإشارة فإن "سنطرال دانون" كانت من ضمن الشركات الثلاث المستهدفة بحملة المقاطعة الشعبية التي انطلقت منذ أسبوعين، كردة فعل وطنية على غلاء أسعار منتوجاتها. وكبدت هذه الحملة االشركات الثلاث خسائر مالية تقدر بالملايين. فهل هذا الاعتذار كافي للمصالحة مع المواطن المغربي؟