مراكش.. توقيع اتفاقية لإحداث مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا بالمغرب    وفاة شرطي برصاصة خاطئة خلال تدخل أمني لتوقيف تاجر مخدرات    ارتفاع معدل البطالة في المغرب إلى 21.4% خلال 2024 مقابل 16.2% قبل 10 سنوات (شكيب بنموسى)    كنزي كسّاب من عالم الجمال إلى عالم التمثيل    حاتم عمور يطلب من جمهوره عدم التصويت له في "عراق أواردز"        ضابط شرطة يضع حدّاً لحياته داخل منزله بالبيضاء..والأمن يفتح تحقيقاً    فاجعة بني ملال.. هذه تفاصيل مقتل شرطي بطلقة "خاطئة"            الطالبي العلمي: استعادة عدد من شعوب العالم للأمن والسلم يتطلب الالتزام بالقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول    تهمة الاتجار بقاصر تورط إيفو موراليس    ألمانيا تتجه لانتخابات مبكرة بعد سحب الثقة من شولتس    الرياض.. أمل الفلاح السغروشني تُشارك في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة    جوائز الكاف 2024: المغربيان حكيمي وأمرابط ضمن منتخب السنة-رجال والشبّاك ضمن منتخب السنة-سيدات    اتحاد يعقوب المنصور يحسم ديربي العاصمة لصالحه ويستعيد الوصافة    نيمار: "عانيت أنا وميسي في باريس"    جمعية رابطة الخير : عندما يتمكن العمل الجمعوي من صناعة أبطال على الصعيد الوطني و العالمي …    تنظيم النسخة 11 من تظاهرة " الرباط على الدراجات الهوائية" بالقنيطرة الأحد المقبل …    هكذا طلبت الجزائر من موريتانيا إغلاق معبر الكركرات والمغرب استبق المؤامرة بإطلاق خط بحري نحو السنغال    عبد الله البقالي يكتب حديث اليوم..    رابطة مغربية تدعم تمثيلية المغرب لإفريقيا في مجلس الأمن الدولي    استقرار أسعار الذهب وسط ترقب لاجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي    أخنوش: الطريق السيار الناظور-كرسيف خطوة استراتيجية لتعزيز المبادلات التجارية والسياحية    هيئة ‬سوق ‬الرساميل ‬ترصد ‬تلاعبات ‬وتحيل ‬ملفات ‬على ‬السلطات ‬القضائية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    انتعاش سياحي في أكادير وسط توقعات بتجاوز سقف 1.5 مليون سائح نهاية العام لأول مرة    السغروشني تقارب الأخبار الزائفة بالرياض    السينما الإسبانية تُودّع أيقونتها ماريسا باريديس عن 78 عامًا    سرطان المرارة .. مرض نادر يُشخّص في المراحل المتقدمة    بسبب الجفاف.. المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025    عزل ‬قضاة ‬وتوقيف ‬مؤقت ‬ومتابعة ‬ثروات ‬آخرين.. المجلس ‬الأعلى ‬للسلطة ‬القضائية ‬يفعل ‬مبدأ ‬المحاسبة ‬    بعد نقله إلى المستشفى.. محامي صنصال يؤكد أن موكله "ليس بخير"    إحداث أزيد من 68 ألف مقاولة في المغرب خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024    الصين تعارض زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية    ماكرون سيعلن الحداد الوطني بعد إعصار شيدو المدمر في أرخبيل مايوت    كيوسك الثلاثاء | حملة توظيف جديدة للعاملات المغربيات بقطاع الفواكه الحمراء بإسبانيا    زلزال عنيف يضرب أرخبيل فانواتو بالمحيط الهادي    شوارع المغرب في 2024.. لا صوت يعلو الدعم لغزة    أحمد الشرع يدعو إلى إرساء "عقد وطني" ويعد بإدماج الفصائل المسلحة في الجيش السوري الجديد    رشيد نيني يكتب: الحدود والوجود    أفضل لاعب بإفريقيا يحزن المغاربة    السفير الدهر: الجزائر تعيش أزمة هوية .. وغياب سردية وطنية يحفز اللصوصية    مراكش ترحب بوكلاء السفر الكوريين    نقاش في طنجة حول تعزيز الإطار القانوني لمكافحة العنف ضد النساء    تكسير البنية النمطية في رواية "الفصل الخامس" لأحلام لقليدة    لماذا لا يستطيع التابع أن يتحرر؟    تقديم "جائزة العلامة المختار السوسي"    عن العُرس الرّيفي والتطريّة والفارس المغوار    علماء يكتشفون فصيلة "خارقة" من البشر لا يحتاجون للنوم لساعات طويلة    بريطاني أدمن "المراهنات الرياضية" بسبب تناول دواء    دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوجس من اليمين المتطرف يدفع "مغاربة فرنسا" إلى مساندة ماكرون
نشر في هسبريس يوم 05 - 04 - 2022

لا يجتمع مغاربة فرنسا على كلمة سواء فيما يخص سلوكهم الانتخابي، حيث أظهرت جميع التجارب الانتخابية السابقة غياب الانسجام الانتخابي عند الناخبين ذوي الأصول المغربية؛ إلا أن المتتبعين لرئاسيات الجمهورية الخامسة وللتوجهات المعبر عنها من قبل المرشحين يؤكدون أن إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا.
عداء اليمين المتطرف
أكد مصطفى طوسة، المحلل السياسي المقيم بفرنسا، أنه ينبغي إلغاء النظرية النمطية التي تحاول تكريس فكرة أن المغاربة كلهم يصوتون لحزب واحد، موضحا أن هناك مغاربة فرنسيين يوجدون ضمن اليسار، وآخرين يدعمون اليسار المتطرف واليمين، وحتى اليمين المتطرف الذي يجسده كل من إيريك زمور ومارين لوبين.
واستدرك المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، قائلا إن المرشح لنيل دعم المغاربة هو إيمانويل ماكرون؛ بالنظر إلى تبنيه لمواقف إيجابية عديدة بالنسبة إلى المغرب، وأيضا على مستوى المحيط المتوسطي والمغاربي.
وتابع المحلل عينه قوله إن من وجهة نظر مغاربة العالم وفرنسا يعد ماكرون المرشح الأقل ضررا مقارنة مع مرشحي اليسار الذي كان دائما يعبر عن تعاطفه مع الأطروحات الانفصالية والانفصاليين في قضية الصحراء.
واستبعد المحلل السياسي المقيم بفرنسا كلا من إريك زمور ولوبين من لائحة مرشحي المغاربة، مبرزا أن كل الأطروحات السياسية والمعتقدات الاجتماعية لهاتين الشخصيتين تضرب عرض الحائط مفهوم العيش المشترك ومصالح الهجرة.
ولفت طوسة إلى أن الهجرة تعتبر بمثابة شماعة توضع عليها مشاكل فرنسا، وبالتالي فالجو العام يتجه نحو دعمهم لولاية ثانية للرئيس ماكرون ولسياسته التي رسمها سياجا أمام اليمين المتطرف الذي يهدد مصالح العرب والمهاجرين.
وعبّر عن التوجه نفسه حسن بلوان، الباحث في العلاقات الدولية، مؤكدا في الآن ذاته أن ماكرون المرشح الأقرب إلى أوراق تصويت المغاربة، بالرغم من صعوبة تحديد توجهات الناخبين المغاربة في الانتخابات الفرنسية، على اعتبار عدم دقة جميع المؤشرات المتتبعة لنوايا التصويت داخل الجاليات المغاربية عامة والمغربية على الخصوص.
بالإضافة إلى تفشي ظاهرة العزوف عن صناديق الاقتراع عند معظمهم، ناهيك عن الضغط الاجتماعي الانعزالي عند فئات أخرى منهم تعاني أصلا من الهشاشة في الضواحي، وأخرى همها تتبع مجريات الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية؛ لكن تبقى فئات مغربية أخرى مشاركة ومؤثرة في هذه الانتخابات وقريبة من دوائر حملات المرشحين وتتقلد مناصب قيادية بعد الحسم الانتخابي.
ملفات منتظرة
قال حسن بلوان إن اليمين المحافظ كان في التجارب التقليدية السابقة في إطار الثنائية الحزبية يراهن على أصوات المغاربة من خلال التوازن في السياسة الخارجية؛ بينما كان اليسار الإصلاحي يستجدي أصوات المغاربة من خلال سياسة داخلية ترفع شعار المساواة والإدماج للجاليات.
وتابع المتحدث ذاته أنه "مع بروز (الظاهرة الماكرونية) وارتفاع أصوات اليمين المتطرف تغيرت القواعد والعوامل المفسرة للمزاج الانتخابي لمغاربة فرنسا، خاصة مع تشديد قوانين الهجرة وإجراءات الإدماج داخل منظومة المجتمع الفرنسي، بالإضافة إلى تغير النظرة إلى الدين الإسلامي مع ارتفاع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإذا أضفنا الملفات الخارجية كالعلاقات المغربية الفرنسية فنوايا التصويت المغربية تذهب لصالح ايمانويل ماكرون".
ويراهن المغاربة من خلال تصويتهم على حل ملفات الهجرة والإقامة والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، والقطع مع تهديدات اليمين المتطرف للجاليات المغربية المقيمة، بالإضافة إلى رهان مهم يتمثل في الدور الذي يمكن لفرنسا أن تلعبه في قضية الصحراء المغربية خاصة مع الدينامية الجديدة التي يعرفها الملف وانحياز دول مؤثرة إلى الطرح المغربي على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.