أدانت المحكمة الابتدائية بطنجة، مساء اليوم، أستاذا يعمل بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بسنة حبسا و5 ألاف درهم غرامة من أجل الابتزاز الجنسي الرقمي والتحرش الجنسي. وكانت النيابة العامة بعاصمة البوغاز قد أمرت، الشهر الماضي، بإيداع أستاذ للغة الإسبانية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي رهن الاعتقال الاحتياطي؛ على خلفية قضية تحرش سجلتها طالبة يدرسها الأستاذ نفسه. وتعود القضية إلى شكاية تقدمت بها الضحية، يوم 23 دجنبر المنصرم، تتهم فيها الأستاذ بالتحرش الجنسي والتغرير باستعمال محتويات رقمية ذات حمولة إباحية.