التأمت بمقر رئاسة الحكومة اللجنة الوزارية المكلفة بالوقاية من حوادث السير، برئاسة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، لمناقشة أدوار الحكومة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بمعية مختلف المتدخلين في تعزيز السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير. وأوضح عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، في تصريح صحفي، أن "هذا الاجتماع، الذي يصادف وقوع حادثة مروعة بضواحي مدينة الصويرة خلفت 13 قتيلا تبين أنها نتيجة خطأ بشري، يدخل في إطار الاجتماعات الدورية للجنة الوزارية بحضور مسؤولي عدد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية لتتبع سير تنفيذ البرامج المسطرة في إطار السلامة الطرقية". وأبرز رباح أن "البرامج المسطرة والمجهودات التي بذلتها الحكومة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية مكنت من تقليص عدد الوفيات هذه السنة بنسبة 12 بالمائة بالمقارنة مع السنة الماضية"، مشيرا إلى أنه "تمت مناقشة البرامج الإضافية التي يمكن إدخالها في مخطط 2013-2016 سواء تعلق الأمر بالبرامج المتعلقة بالطرق والمناطق والمسالك الوعرة أو تلك التي تخص بعض النقط التي يسجل بها أكبر عدد من حوادث السير". وأضاف أن "هذه اللقاءات تدخل أيضا في إطار مواكبة المخطط الوطني للوقاية من حوادث السير وتتبع الإنجازات التي تم تحقيقها سواء على المستوى البشري من حيث تكوين السائقين والتحسيس بأهمية الفحص التقني الذي لا يقتصر على كونه إجراء تقنيا وإداريا إجباريا وإنما يتجاوز ذلك للارتباط المباشر بسلامة المواطنين، أو من حيث اللوجستيك والوسائل التقنية المتقدمة المستعملة أو التي سيتم اقتناؤها من طرف مختلف المصالح المتدخلة في مجال السلامة الطرقية".