تشهد الشبابيك الخاصة بالأداء على صعيد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطوير السائل بالقنيطرة، حالة من الغضب والإستياء العارم في أوساط المواطنين/ الزبناء بسبب ما وصفها المواطنون ب"الزيادة الصاروخية" في فواثير الماء والكهرباء برسم شهر غشت. وشهدت ملحقة الوكالة في "ولاد وجيه" حالة انفعال وتدمر، لدى الزبناء بسبب الزيادة الكبيرة التي فرضت عليهم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطوير السائل، جراء تأخرهم في أداء الفواتير لمدة لا تتجاوز الأسبوعين.. وكشف أحد الزبناء، في تصريح أدلى به للموقع بأن "الوكالة لجأت إلى زيادة 145 درهم إلى الثمن المفوتر، دون أن يتم إشعار الزبناء بآخر أجل للآداء، ودون أن يكون هناك أي إيقاف للتزويد بالماء والكهرباء. كما أن هذه الزيادة المهولة الناتجة عن إيقاف التزود بالماء والكهرباء، زيادة لا تحيل فيها الإدارة إلى أي مرجع قانوني يقنع المستهلك بمدى مشروعيتها من الناحية القانونية ". من جانب آخر، صرحت زبونة أخرى بأن "إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطوير السائل، لا تحدد آخر أجل لأداء قيمة الفواتير في إشعارها الأول، بل إن هذه الفواتير تشير فقط إلى تاريخ بدء عملية الأداء في الشبابيك الخاصة.كما أضافت أنها لم تتوصل بأي إشعار تخبرها فيه الوكالة بضرورة أداء ما بذمتها داخل آجال معين". احتجاجات زبناء الوكالة، لم تقتصر على الزيادات المهولة في فواتير الإستهلاك وإقرار زيادة خيالية عن عدم التسديد "مع العلم أن الفواتير لا تحدد أجلا لذلك"، بل كانت أيضا بسبب عدم توفير العدد الكافي من شبابيك الأداء التي لم يكن عددها يتجاوز شباكين.