تشهد مدينة إفران انطلاق فعاليات الدورة الثامنة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية، حيث دُشِّن الافتتاح الرسمي يوم أمس من طرف سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، من خلال استعراض الوفود المشاركة التي تمثل جل مناطق البلاد، والتي ضمت زهاء 1600 رياضي ومؤطر ينتمون لستين جمعية ومركز طبي بيداغوجي. وانطلقت المرحلة الأولى من هذه الألعاب، اليوم الخميس، من خلال تقييم مستوى كل مشارك، ليتم وضع اللاعبين في مجموعات تناسب قدراتهم، حيث سيتنافس المشاركون في 15 صنفا رياضيا، تبعا لقوانين الأولمبياد الخاص الدولي، وذلك من أجل إشراك كل الرياضيين بغض النظر من مستوياتهم"، وفق بلاغ اللجنة المنظمة للألعاب توصلت به هسبريس. وأورد البلاغ ذاته بأن هذا الحدث يعد "فرصة للمشاركين لتبادل التجارب والخبرات في الميادين التربوية والرياضية، والمساهمة في نشر مبادئ وقيم الأولمبياد الخاص، من خلال التحسيس وتعميم ثقافة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية". وأشاد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، بكم المشاركة لأبطال الأولمبياد الخاص المغربي، مشيرا إلى أن الوزارة عاينت مجموعة من شباب الأولمبياد الخاص الذين سيتم الاعتماد عليهم في أفق توسيع قاعدة الممارسين، وفي اتجاه تحقيق نتائج في هذا الصنف الرياضي وفي هذا التخصص بالذات". ومن جانبه لفت صلاح الدين السمار، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، إلى أن الدورة الثامنة تتميز بكونها امتدادا للدورات السبع الماضية التي أبدعتها الأميرة الراحلة للا آمنة، مع إضافة بعض المستجدات، من بينها اعتماد رياضتي الدراجات والهوكي الأرضي، اللذين لم يسبق لهما أن أدرجا في الدورات السابقة". وتبلغ عدد الرياضات التي يقدمها الأولمبياد الخاص المغربي 18 وهي: كرة القدم والسباحة والكرة اللينة وألعاب القوى والفروسية وتنس الطاولة وكرة السلة وهوكي أرضي والدراجات وكرة الريشة الطائرة والبوتشي وكرة اليد وتنس أرضي والكرة الطائرة ورفع الأثقال والبولينغ والجمباز والجري على الجليد والأنشطة الحركية.