6 ملايين درهم ميزانية الأولمبياد الخاص المغربي قالت فاطمة حصار، الرئيسة المنتدبة للأولمبياد المغربي الخاص، أول أمس الخميس، إن الأولمبياد الخاص المغربي حقق نتائج إيجابية منذ تأسيسه سنة 1994. مشيرة إلى الدور الذي تلعبه التظاهرة في لم مختلف الرياضيين المغاربة في وضعية إعاقة ذهنية. وأوضحت حصار خلال ندوة صحافية بالرباط، تم خلالها تقديم الدورة الثامنة للألعاب الوطنية لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية، والتي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإفران خلال الفترة مابين 25 و29 شتنبر الجاري، أن الأولمبياد المغربي الخاص، سيعرف مشاركة أزيد من 1600 لاعب ولاعبة ومؤطر، يمثلون 60 جمعية تنشط في مختلف جهات المملكة. وأضافت حصار بأن أنشطة الأولمبياد الخاص المغربي، الذي تترأسه لالة سمية الوزاني، تعتبر فرصة لتحسيس الرأي العام بأهمية الرياضة ودورها في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع. وأبرزت فاطمة حصار أن اللاعبين سيشاركون في خمسة عشر صنف من الرياضات متمثلة في ألعاب القوى، وكرة الطاولة، والبادمنتون، والهوكي الأرضي، والسباحة، والفروسية، وكرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، ورفع الأثقال، والجمباز، والبوتشي، والتنس، والدراجات. وأكدت حصار بأن حصيلة أنشطة الأولمبياد الخاص المغربي، تميزت هذه السنة بتنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية، أهمها الدورة الحادية عشر لكأس العرش والدورة العاشرة لكأس المرحومة الأميرة لالة آمنة، في كرة القدم داخل القاعة، وكذا الرياضات الموحدة في السباحة وكرة الطاولة والبادمنتون. ومن جانبه، أشار صلاح الدين السمار، المدير الوطني للأولمبياد، إلى أن الميزانية التي رصدت للتظاهرة، تقدر ب 6 ملايين درهم، مؤكدا بأن اللاعبين سيتبارون حول 8 مراتب الأولى، نظرا لقيمة الميدالية في نفوس ذوي الإعاقات الذهنية. وأوضح صلاح الدين السمار بأن مشاركة لاعبين من الأولمبياد الخاص الجزائري والأردني، ستمكن اللاعبين المغاربة من الاحتكاك بتجارب عربية مهمة. ومن جانبها، أوضحت فوزية عنتري، المسؤولة عن البرنامج الصحي للأولمبياد، أن وزارة الصحة ستشرف على وضع برنامج صحي خاص يمكن الرياضيين من الاستفادة من فحوصات وأدوية مجانية. وأبرزت فاطمة بندريوش، المسؤولة عن برنامج المتطوعين في الأولمبياد الخاص المغربي، أن العمل التطوعي في هذه الدورة، سيشكل العمود الفقري لإنجاح التظاهرة ككل، وذلك نظرا للدور المهم الذي يلعبه المتطوع في تتبع الرياضيين ومواكبتهم خلال منافسات الأولمبياد. واعتبرت بندريوش، أن التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، يجب أن يكون سلسا وذلك لتحفيزهم على تقديم أداء جيد خلال المنافسات. جدير بالذكر أن أول دورة من الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، نظمت سنة 1995 بالرباط حيث عرفت مشاركة 120 رياضي، فيما نظمت آخر دورة سنة 2008 بإفران، وعرفت مشاركة 800 رياضي.