أسدل الستار ، مساء أمس السبت بدمشق ، على فعاليات الدورة السابعة للألعاب الإقيلمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شارك فيها 2005 لاعبا ولاعبة من 23 بلدا من بينها المغرب. وقد حصد منتخب الأولمبياد الخاص المغربي، الذي شارك في هذه الألعاب، 48 ميدالية، منها 12 ذهبية و16 فضية و20 نحاسية في سبعة أنواع رياضية هي ألعاب القوى والسباحة وتنس الطاولة ورفع الأثقال والبوتشي والريشة الطائرة (البادمنتون) والفروسية. كما شارك أعضاء من الوفد المغربي ، على هامش المنافسات الرياضية ، في أشغال مؤتمرات الأسر والشباب والمدارس والقادة من الرياضيين والتي تطرقت لعدة محاور تعلقت ، على الخصوص ، بالنهوض بدور الأسر في توجيه وتتبع الرياضيين ومشاركة الشباب والقادة في تأطير أنشطة الأولمبياد الخاص. وتميز حفل اختتام هذه الألعاب، الذي أقيم بمسرح قصر الأمويين، بحفل فني أحيته فرقة "أنانا" السورية للمسرح الراقص وعرض فيلم تلفزيوني قصير تضمن مقتطفات من حفل افتتاح الدورة (يوم 25 شتنبر الماضي) ومقاطع من المنافسات الرياضية والفعاليات التي تخللت الدورة. وبعد ذلك أعلن المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري أنور عبد الحي رسميا اختتام فعاليات الدورة بإطفاء شعلة الأولمبياد رمزيا، ثم سلم بعد ذلك علم الأولمبياد للمدير الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المصري أيمن عبد الوهاب فيما كان يردد الجميع أغنية الأولمبياد "مع بعض كل شي بيصير". وقد سجلت دورة الألعاب الإقليمية السابعة رقما قياسيا من حيث عدد المسابقات واللاعبين بحيث ضمت 15 مسابقة رياضية وهي كرة القدم والسلة واليد والمضرب وكرة الطاولة وألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة والريشة الطائرة والفروسية والبوتشي والهوكي الأرضي والتزلج المدولب والبولينغ والدراجات. يشار إلى أن هذه الألعاب تجسد فلسفة الأولمبياد الخاص الرامية إلى النهوض برياضة ذوي الإعاقة الذهنية وإشعاعها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.