اليوم تسلم السلطات القضائية الاسبانية ونظيرتها الايطالية الحسكي وزركوط "" إرهابيين جزائريون ومغاربة يفرون نحو المغرب كشفت مصادر إعلامية جزائرية أول من أمس أن الحملات التمشيطية التي تقوم بها السلطات الأمنية الجزائرية وخطة تشديد الخناق التي تقوم بها السلطات المغربية رفقة نظيرتها الجزائرية على الحدود المغربية الجزائرية زوج بغال أفضت إلى مؤشرات قوية تفيد فرار مجندين مغاربة وجزائريين ينتمون إلى جماعة إرهابية تدعى "حماة الدعوة السلفية." وحسب ذات المصادر كانت جماعة "حماة الدعوة السلفية " تنشط بولاية تلمسان التي تقرب من المغرب تحت إمرة الملقب ب"أبي سليم الأفغاني" الذي له علاقة ببعض المغاربة المبحوث عنهم من طرف السلطات الأمنية المغربية. وفي موضوع ذي صلة قررت السلطات القضائية الاسبانية تسليم الحسكي اليوم حتى يتم الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق باستئنافية سلا على خلفية الأحداث الإرهابية ل 16ماي بالدار البيضاء ثم يعود إلى اسبانية لإتمام مدة عقوبته الحبسية التي حوكم بها على خلفية الأحداث الإرهابية التي شاهدتها قطارات مدريد 2004 . وكانت السلطات القضائية بالمغرب قد طالبت بالاستماع إلى الحسكي قبل محاكمته لكن السلطات الاسبانية رفضت دلك. والجدير بالذكر أن الحسكي أدين من طرف المحكمة العليا باسبانيا ب 14 سنة سجنا نافدا. كما أن السلطات الايطالية قد تسلم اليوم المدعو عبد المجيد زركوط إمام مسجد فارينزي بايطاليا للاستماع إليه على من طرف قاضي التحقيق باستئنافية سلا لورود اسمه خلال الاستماع إلى مجموعة من المتورطين في الأحداث الإرهابية بالمغرب . وكان زركوط قد اعتقل قبل ثلاث سنوات من طرف عناصر "كاربينيري روس" بايطاليا بتهمة الإرهاب لكن محكمة ميلانو أصدرت قرار عدم متابعته لعدو وجود أدلة على الاتهامات الموجة إليه من قبل النيابة العامة الايطالية.