قررت السلطات المحلية بولاية مراكش إغلاق مقر جمعية الدعوة للقران والسنة مع فرض حراسة مشددة من قبل عناصر الأمن أمام المقر وبجميع المنافذ المؤدية إلية تحسبا لرد فعل أنصار الشيخ المغرواي المنخرطين في الجمعية والذين فوجئ أغلبيتهم برجال الشرطة واقفين أمام المقر الموصد بابه . "" وجاء قرار إغلاق مقر جمعية الدعوة للقران والسنة الكائن بشارع مولاي عبد الله مباشرة بعد الإعلان عن قرار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط والقاضي بمتابعة الشيخ المغراوي صاحب فتوى جواز نكاح بنت التاسعة ورئيس جمعية الدعوة للقران والسنة بمراكش. وعلقت رئاسة الجمعية بلاغا تعلن فيه عن عطلة عير محددة التاريخ وتجدر الإشارة إلى أن فتوى الشيخ تسببت في جدل حاد بين المالكيين والوهابيين والشيعة بمراكش وحتما انتقل هذا الجدال إلى الحرم الجامعي بين القاعديين والمركسيين والإسلاميين الشيء الذي جعل السلطات الأمنية ترفع درجات التأهب خوفا من وقوع اضطرابات بين المتجادلين سواء في الشارع العام أو بالحرم الجامعي الذي سيعرف الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي الجامعي لسنة 2008/2009 مباشرة بعد عطلة العيد. وفي سياق متصل تم إغلاق فروع جمعية الدعوة للقران والسنة بسلا والقنيطرة وفاس ووجدة والشماعية ، وتم حجب موقع الجمعية على الأنترنت ، ولم يعد موقع "المغراوي" متاحا للمبحرين المغاربة المشتركين فيأنترنتاتصالات المغرب ، بينما يمكن ولوجه بالنسبة لمشتركي أنترنت ميديتيل.