اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الثلاثاء، بالضربة الأمريكية المرتقبة ضد سوريا ، وتطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، والحوار الوطني في اليمن، والدخول السياسي في الجزائر، وتداعيات استمرار إغلاق المرافق النفطية في ليبيا. ففي الشأن السوري، كتبت صحيفة (الأهرام) المصرية أن كل الأنظار تتجه صوب اجتماع الكونغرس الأمريكي الذي سيبحث يوم 9 شتنبر الجاري طلب الرئيس أوباما موافقة المجلس على توجيه ضربة عسكرية خاطفة لسورية، مضيفة أن الإشارات الصادرة عن الكونغرس ترجح الموافقة على طلب أوباما، رغم حالة التفاؤل الكبرى لدى النظام السوري بتراجع الرئيس الأمريكي عن الضرب بفعل الضغط الدولي وقرار مجلس العموم البريطاني. اقتصاديا ، أشارت الصحيفة إلى أن المجموعة الاقتصادية ناقشت أمس الإجراءات التنفيذية لبرنامج تنشيط الاقتصاد المصري والبالغة قيمته22 مليار جنيه، يتم إنفاقها فورا على المشاريع التي تتوفر فيها شروط رفع مستوى معيشة المواطنين، وتلك التي لم يتم استكمالها بعد، والتي تؤدي إلى تشغيل الشباب فورا. أما صحيفة (الأخبار) فنقلت تأكيد شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض أي عمل عسكري ضد سورية "كدولة عربية إسلامية يعتبر أمنها امتدادا للأمن الوطني والإقليمي للأمة العربية والإسلامية، ولما يشكله ذلك من خرق للقوانين والأعراف الدولية". وفي لبنان، كتبت (السفير) بخصوص أزمة تشكيل الحكومة ، أنه "لم يعد يجوز الدوران في حلقة الفراغ والشلل الحكومي في ظل وضع إقليمي ولبناني خطير، وثمة تداعيات للأزمة السورية سيدفع لبنان ثمنها، اذا لم يكن محصنا"، مضيفة أن إحدى ركائز التحصين "وجود حكومة قادرة على اتخاذ القرارات" واعتبرت (المستقبل) أن الحركة السياسية اللبنانية "عادت الى ثلاجة انتظار التطورات السورية"، مردفة أن "حركة الاحتجاج على الدرك الذي بلغه الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي اللبناني وصلت إلى ذرى جديدة عبر عنها أبلغ تعبير واقع "توحد" الهيئات الاقتصادية مع القطاعات النقابية في قرار الإضراب التام غدا الأربعاء تحت شعار الاحتجاج على الفراغ الحكومي والوضع الأمني المتردي وتأثيراته". أما "الأخبار" فأوردت ملفا تحت عنوان "سورية تكسر أحادية أمريكا" قالت فيه إن العالم، وبعد عقد كامل على غزو العراق، "يستعيد سيناريو الرعب نفسه في سورية: التقارير والمبررات المغشوشة، أو المطعون في صحتها ، الخطاب الأمريكي (الغربي) الخبيث نفسه باسم القيم السامية والدفاع عن الحق والعدالة والحرية وحقوق الإنسان....". وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج) أنه كان مأمولا أن يؤدي الحوار الوطني بين كل القوى إلى إغلاق ملف الأزمة التي عصفت باليمن ، بعد حراك شعبي واسع استمر شهورا كان راقيا وحضاريا أدى في نهاية المطاف إلى إزاحة النظام السابق. واضافت اليومية أنه مع قرب اختتام مؤتمر الحوار الوطني، فإن قوى سياسية مازالت تقف عند شروطها الداعية إلى الانفصال وإقامة كيان جنوبي مستقل يؤدي إلى تفكيك اليمن، وقد يؤدي إلى مطبات مماثلة لقوى يمنية في مناطق أخرى بما يقضي على حلم الوحدة التاريخي لليمنيين الذين ناضلوا طويلا من أجله. وفي الشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة (البيان) أن المشهد السياسي والإعلامي لمحادثات الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي المعلنة والسرية منها منذ قبول استئناف المفاوضات بينهما في يونيو الماضي ،"يبدو متكررا" بالحديث عن "لقاءات إيجابية" و"شروط ثابتة" ثم تأجيل إلى أجل مسمى أو غير مسمى. وترى اليومية أن التحركات الاسرائيلية المتمثلة في مواصلة الاستيطان والتهويد بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ترافقها خلافات جذرية حول قضايا الحل النهائي وحول تفاصيل إتمام عملية السلام التي بدأت تسير في نفق مظلم، فيما تضيف السلطات الاسرائيلية المزيد من العثرات أمام قطار التسوية الذي يبدو أنه لن يراوح مكانه خلال وقت قريب وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الأيام) فحوى رسالة وجهها العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وأكد فيها مساندة البحرين لمصر وحرصها على سيادتها واستقلالها، معربا عن الأمل في أن تؤول الأوضاع في مصر إلى ما يحقق تطلعات شعبها الذي "ضرب أروع الأمثلة في التسامح والتعايش بين مختلف مكوناته عبر العصور". ومن جانبها، اهتمت صحيفة (الوسط) بصدور مرسومين ملكيين، يهم الأول تنظيم جمع المال للأغراض العامة ويستثني من ذلك جمع المال من قبل الجمعيات السياسية والأفراد للأغراض السياسية، ويتعلق الثاني بإنشاء (مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين) وتختص بمراقبة المؤسسات السجنية ومراكز التوقيف ومراكز رعاية الأحداث. أما صحيفة (البلاد) فأبرزت تحذير رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله أمس عددا من كبار مسؤولي الدولة، من" فوضى يراد للمنطقة أن تنزلق إليها تحت عباءة الديمقراطية والربيع"، وتأكيده ان "ما جرى في البحرين لم يكن من أجل تحقيق مطالب معيشية، وإنما محاولة لجر البلاد إلى الفوضى والخراب". وفي الكويت، أبرزت صحف (الكويتية) و(النهار) و(الوسط) و(أرب تايمز) أن نوابا طالبوا بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمة بعد غد الخميس لمناقشة المتغيرات الاقليمية، واستعدادات الحكومة للانعكاسات المحتملة للأزمة في سوريا على الكويت، فضلا عن مناقشة خطورة شبكة ايرانية للتجسس تم اكتشافها مؤخرا الكويت. محليا، أفادت (الكويتية) بأن فعاليات اقتصادية محلية تطرح بقوة فكرة إنشاء بنك للمياه بالكويت بقيمة مليار دولار، من خلال شركة مساهمة يكون نصيب المواطنين فيها 50 في المئة، في إطار مواجهة الأزمات الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد، على وقع التوترات السياسية المتكررة بمنطقة الخليج العربي . وبخصوص انتخابات المجلس البلدي بالكويت المرتقبة يوم 28 شتنبر الجاري، أوردت صحيفة (الوسط) أن امرأتين فقط تقدمتا بترشحهما لعضوية المجلس البلدي الى جانب 50 رجلا، وذلك منذ انطلاق عملية الترشيح التي تستمر حتى السادس من الشهر الجاري. وفي اليمن، أبرزت صحيفة (الثورة) الرسمية "الاعتراضات الروسية الصينية على الضربات العسكرية بينما أمريكا تحشد الدعم للحرب وسوريا تطلب حماية الأممالمتحدة"، في حين ركزت (أخبار اليوم) على "تهديد الأسد لفرنسا" واعتبار حلف (الناتو) أن "عدم الرد بقوة على النظام السوري يبعث رسالة خطيرة لكل طغاة العالم". وانتقدت صحيفة (اليمن اليوم) ما أسمته بوجود "اللجان الشعبية مكان الجيش والامن في مدينة لحج"، و"انهيار كهرباء مدينة حجة بعد اختلاس موازنتها" وفي الجزائر، وقفت الصحف عند الدخول السياسي بعد افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه، الذي جرى "في أجواء غير عادية، تميزت بالفتور وفراغ في جدول الأعمال وغيابات للوزراء بالجملة"، حسب جريدة (المحور). واعتبرت (الجزائر نيوز) ثناء عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة في الافتتاح على الوزير الأول عبد المالك سلال "تزكية واضحة ودعما لا غبار عليه لسلال، في خرجة فجائية قفز فيها الرجل الثاني في الدولة على مبدأ البقاء على مسافة واحدة من شخصيات الدولة، في ظرف ضبطت خلاله الساحة السياسية ساعتها على الرئاسيات، حيث وصفه، لأول مرة علنا وبشكل غير مسبوق، بأنه محقق الاستقرار وممتن للعلاقات بين الحاكم والمحكوم". وكتبت صحيفة (الشروق) أن أسهم سلال "ترتفع في بورصة التخمينات السياسية والتأويلات الإعلامية" حيث حقق، سنة بعد توليه منصب الوزارة الأولى، "ما لم يحققه أي رئيس حكومة منذ صعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999" وأضافت أن أصدقاء سلال ومنافسيه يصنفونه "في خانة 'رجل الوفاق' بين شركاء الحكم، ويعتبره آخرون أنه 'البديل الجاهز' وأحد 'مخارج النجدة' وليس كلها، ويعتقد آخرون أنه مجرد 'جهاز تمويه'.. فأي مهمة تنتظر أو ينتظرها سلال¿". وفي ليبيا، تداولت صحف (فبراير) و(ليبيا الجديدة) و(ليبيا الإخبارية) البيان الذي وجهته لجنة شؤون الطاقة بالمؤتمر الوطني العام إلى الشعب الليبي وأكدت فيه أن إغلاق المرافق النفطية المتمثلة في الحقول والموانئ والمصافي " سبب خسائر مادية كبيرة للدولة الليبية وأثر بشكل مباشر على مصدر قوت الليبيين كما أدى الى تدني إنتاج النفط الخام". وحذر البيان، حسب الصحف، من أن استمرار إغلاق الموانئ سيجعل الدولة "عاجزة مع بداية العام المقبل عن توفير الغذاء والدواء والكهرباء، ودفع المرتبات، خاصة أن خسارتها بلغت 3 مليارات دولار حتى الآن"، منبها إلى أن إيقاف تصدير النفط "قد ينتج عنه تدخل القوات الأجنبية لأن هناك مجموعة من المصافي الأجنبية مصممة على النفط الليبي". وفي موريتانيا، توقفت الصحف عند الزيارة التي يقوم بها لنواكشوط وفد من الأممالمتحدة برئاسة موتوما روتير المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بالأشكال الحديثة للعنصرية والميز العنصري والكراهية وعدم التسامح والمحادثات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الموريتانيين، خاصة وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد إبيليل ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني محمد عبد الله ولد خطره. وفي ما يخص الانتخابات التشريعية والبلدية ل 23 نونبر المقبل، كتبت صحيفة (الفجر) أن منسقية أحزاب المعارضة "فشلت" في رابع اجتماع لها على مدى أسبوع كامل في التوصل إلى حل توافقي بسبب تباين مواقف قادتها حيال الانتخابات القادمة. وأشارت بعض الصحف إلى دخول دبلوماسيي بعض بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خط "أزمة" الانتخابات للقيام بمساعي وساطة بين السلطة ومنسقية المعارضة بغية تنظيم انتخابات توافقية تشارك فيها كل الأطراف المعنية. وتحدثت الصحف في هذا الصدد عن اتخاذ إجراءات حسن نية لضمان مشاركة واسعة في هذا الاستحقاق المزدوج تتمثل في الشروع في تأسيس مرصد انتخابي، وتوسيع تركيبة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتشكيل لجان برلمانية للتدقيق في الاحصاء ذي الطابع الانتخابي. وفي الجزائر، وقفت الصحف عند الدخول السياسي بعد افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه، الذي جرى "في أجواء غير عادية، تميزت بالفتور وفراغ في جدول الأعمال وغيابات للوزراء بالجملة"، حسب جريدة (المحور). واعتبرت (الجزائر نيوز) ثناء عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة في الافتتاح على الوزير الأول عبد المالك سلال "تزكية واضحة ودعما لا غبار عليه لسلال، في خرجة فجائية قفز فيها الرجل الثاني في الدولة على مبدأ البقاء على مسافة واحدة من شخصيات الدولة، في ظرف ضبطت خلاله الساحة السياسية ساعتها على الرئاسيات، حيث وصفه، لأول مرة علنا وبشكل غير مسبوق، بأنه محقق الاستقرار وممتن للعلاقات بين الحاكم والمحكوم". وكتبت صحيفة (الشروق) أن أسهم سلال "ترتفع في بورصة التخمينات السياسية والتأويلات الإعلامية" حيث حقق، سنة بعد توليه منصب الوزارة الأولى، "ما لم يحققه أي رئيس حكومة منذ صعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999" وأضافت أن أصدقاء سلال ومنافسيه يصنفونه "في خانة 'رجل الوفاق' بين شركاء الحكم، ويعتبره آخرون أنه 'البديل الجاهز' وأحد 'مخارج النجدة' وليس كلها، ويعتقد آخرون أنه مجرد 'جهاز تمويه'.. فأي مهمة تنتظر أو ينتظرها سلال¿". وفي ليبيا، تداولت صحف (فبراير) و(ليبيا الجديدة) و(ليبيا الإخبارية) البيان الذي وجهته لجنة شؤون الطاقة بالمؤتمر الوطني العام إلى الشعب الليبي وأكدت فيه أن إغلاق المرافق النفطية المتمثلة في الحقول والموانئ والمصافي " سبب خسائر مادية كبيرة للدولة الليبية وأثر بشكل مباشر على مصدر قوت الليبيين كما أدى الى تدني إنتاج النفط الخام". وحذر البيان، حسب الصحف، من أن استمرار إغلاق الموانئ سيجعل الدولة "عاجزة مع بداية العام المقبل عن توفير الغذاء والدواء والكهرباء، ودفع المرتبات، خاصة أن خسارتها بلغت 3 مليارات دولار حتى الآن"، منبها إلى أن إيقاف تصدير النفط "قد ينتج عنه تدخل القوات الأجنبية لأن هناك مجموعة من المصافي الأجنبية مصممة على النفط الليبي". وفي موريتانيا، توقفت الصحف عند الزيارة التي يقوم بها لنواكشوط وفد من الأممالمتحدة برئاسة موتوما روتير المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بالأشكال الحديثة للعنصرية والميز العنصري والكراهية وعدم التسامح والمحادثات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الموريتانيين، خاصة وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد إبيليل ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني محمد عبد الله ولد خطره. وفي ما يخص الانتخابات التشريعية والبلدية ل 23 نونبر المقبل، كتبت صحيفة (الفجر) أن منسقية أحزاب المعارضة "فشلت" في رابع اجتماع لها على مدى أسبوع كامل في التوصل إلى حل توافقي بسبب تباين مواقف قادتها حيال الانتخابات القادمة. وأشارت بعض الصحف إلى دخول دبلوماسيي بعض بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خط "أزمة" الانتخابات للقيام بمساعي وساطة بين السلطة ومنسقية المعارضة بغية تنظيم انتخابات توافقية تشارك فيها كل الأطراف المعنية. وتحدثت الصحف في هذا الصدد عن اتخاذ إجراءات حسن نية لضمان مشاركة واسعة في هذا الاستحقاق المزدوج تتمثل في الشروع في تأسيس مرصد انتخابي، وتوسيع تركيبة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتشكيل لجان برلمانية للتدقيق في الاحصاء ذي الطابع الانتخابي.