لفظت مياه المحيط الأطلسي، على مستوى شاطئ الدويرة بالجماعة الترابية إنشادن غرب اشتوكة آيت باها، جثة شاب عشريني، لفظ أنفاسه غرقا. ووفق شهود عيان، فقد كان الشاب، الذي يقطن قيد حياته في حي "الخيام" بأكادير، في خرجة استجمامية بمعية رفقائه إلى الشاطئ سالف الذكر، حيث غرق في عرض البحر ولم تفلح محاولات إنقاذه بعد انتشاله. وفور علمها، انتقلت مصالح السلطة المحلية بقيادة إنشادن وأعوانها وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع إلى شاطئ الدويرة، حيث جرى الإشراف على نقل جثة الغريق إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق في النازلة موازاة مع ذلك.