لفظت مياه المحيط الأطلسي، اليوم الأربعاء، جثة تلميذ، يبلغ عمره 14 سنة، قضى غرقا؛ وذلك على مستوى شاطئ "الدويرة"، في الجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها. وكان المفارق للحياة قد توارى عن الأنظار في عرض مياه البحر منذ زوال الأحد الماضي، في شاطئ تفنيت، بالجماعة الترابية "سيدي بيبي"، والذي قصده من أجل الاستجمام، قبل أن تبتلعه مياه المحيط، ثم تلفظه على بعد أزيد من 10 كيلومترات من مكان غرقه. ونُقلت جثة الغريق، الذي ينحدر من دوار "درايد"، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، بتعليمات النيابة العامة، بعد استدعاء عائلته.