لفظت مياه المحيط الأطلسي، مساء اليوم، جثة تلميذ، يبلغ عمره 18 سنة، كان قد اختفى في عرض مياه شاطئ "الدويرة"، بالجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها، يوم عيد الفطر. وكان المفارق للحياة، الذي يقطن قيد حياته بدوار "البويبات" بجماعة إنشادن والذي يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا، قد قصد الشاطئ سالف الذكر، من أجل الاستجمام؛ غير أنه قضى به غرقا. وانتقلت إلى مكان الواقعة عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع والسلطات المحلية، من أجل معاينة جثة الغريق ومباشرة الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات؛ فيما وُجهت جثة المفارق للحياة إلى مستودع الأموات.