ما زالت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبلفاع بضواحي اشتوكة آيت باها تواصل تحرياتها من أجل تحديد هوية عربة صدم سائقها شابا من مواليد سنة 1990 وأرداه قتيلا، بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتزنيت، خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة. أوردت مصادر من السلطات المحلية أن المفارق للحياة، الذي يقطن قيد حياته بدوار "البويبات" الواقع في النفوذ الترابي لجماعة "إنشادن"، عُثر عليه جثة هامدة ومُدرجا في الدماء بقارعة الطريق المذكورة، قبل أن يعمد مواطنون إلى ربط الاتصال بالسلطات المختصة التي هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات. أضافت المصادر ذاتها أن تحريات مكثفة تُباشرها المصالح الأمنية المختصة، من أجل تحديد هوية العربة المتسببة في الحادثة المميتة وسائقها، من أجل إيقافه والتحقيق معه، للتسبّب في حادثة مُميتة المقرونة بجنحة الفرار.