مند بداية فصل الصيف توالت حالات الغرق في الشواطئ والأنهار، بالمغرب، حيث لا يمر يوم من دون أن ينشر خبر يفيد بوقوع حوادث غرق، بعضها ينتهي بسلام ويتم إنقاذ الغرقى، والبعض الآخر ينتهي بوفاة عدد من الضحايا. النمودج من أقليم اشتوكة أيت باها، حيث ذكرت مصادر محلية ل"فبراير" بأن مياه شاطئ "الدويرة"، التابع للنفود الترابي لاقليم المذكور، لفظت زوال يوم الأربعاء، جثة شخص في الستينات من عمره، وأب لأربعة أبناء. وأضافت نفس المصادر بان الغريق الذي يتحدر من ‘سبت لكردان' إقليمتارودانت، كان يسبح في الشاطئ رفقة أصدقائه قبل أن تجرفه التيارات المائية، ما أدى إلى غرقه. وفور علمها بالحادث حلبت السلطات المحلية بقيادة إنشادن، ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، إلى عين المكان، وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات.