في الصورة محمد الراجي لحظة كتابه رسالته لزوار هسبريس أنا الآن حر... ولكني مع ذلك لست سعيدا بما يكفي، مادام أن حدود حرية التعبير في مملكتنا ليست شاسعة إلى الحد الذي كنت أتصوره الحقيقة أنني الآن خائف و أنا أكتب هذه السطور القصيرة، ومن الآن فصاعدا لا أعرف إن كنت سأستمر في الكتابة أم لا. لأنني أخشى أن يتم اعتقالي مرة أخرى لم تعد لدي أية رغبة سوى في العيش حرا طليقا... ولا أعرف إلى متى ستزول صورة الأصفاد التي تم وضعها في معصمي. "" عندما كنت في السجن كنت أقول مع نفسي بأني عندما أخرج سأكسر جميع أقلامي و أمزق أوراقي... وحتى إذا اقتضت الضرورة أن أوقع وثيقة أو أملأ استمارة سأستعين بالطباشير لأن القلم أصبح يخيفني...
ختاما أريد أن أوجه تحية حب كبيرة إلى قراء وقارئات موقع "هسبريس" ...
وأشكر شكرا جزيلا كل فعاليات المجتمع المدني من جمعيات حقوقية ومنظمات.
وأشكر وسائل الإعلام بكل أطيافها..وأشكر شكرا خاصا كل المدونين والمدونات الذين تضامنوا معي في هذه القضية.
وأقول أن بفضل كل هؤلاء سوف يستمر المغرب في السير إلى الأمام...
شكرا جزيلا للجميع... ومعذرة عن الأسلوب المفكك الذي كتبت به هذه الرسالة....