تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بخلية إرهابية موالية ل"داعش"    جمهورية بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو"        لقجع يؤكد "واقعية" الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        كيوسك الجمعة | إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمالة من المغرب    السلطات الجزائرية توقف الكاتب بوعلام صنصال إثر تصريحات تمس بالوحدة الترابية لبلده    بنما تعلق الاعتراف ب "الجمهورية الوهمية"    البحرين تشيد بالدور الرئيسي للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    جنايات طنجة تدين المتهمين في ملف فتاة الكورنيش ب 12 سنة سجنا نافذا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'            المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 25 - 06 - 2013

ركزت معظم الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء اهتمامها على بالوضع السياسي بمصر وبعملية انتقال السلطة في قطر ومشاركة موريتانيا في قوات حفظ السلام الأممية في مالي ونطور الأزمة في سورية وتداعياتها على دول الجوار.
وفي مصر كتبت "الأهرام" أن القوى السياسية المؤيدة والمعارضة أجمعت على الترحيب بمبادرة وزير الدفاع الداعية للحوار وتحقيق التفاهم والتوافق والمصالحة في المجتمع وتجنيب البلاد محاولات إشعال الفتن والعنف وحماية الشعب بمختلف فئاته وطوائفه.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات وزير الدفاع تؤكد أن الجيش يظل حجر الزاوية والملاذ الاخير سواء تعلق الامر بالشأن الداخلي أو الخارجي موضحة أن الدولة المصرية هانت على سياسييها ونخبها وأصبح أمن المواطن كما اقتصاده ومستقبله لا يمثل اي أهتمام لهؤلاء في ظل الصراع على الحكم بمنأى عن الاساليب الديمقراطية لتفرض الفوضى الشاملة نفسها في النهاية.
وتحت عنوان " مخاوف 30 يونيو تضرب الأسواق وترفع الأسعار" كتبت "الجمهورية" ان عدم وضوح الرؤية لما ستؤول إليه الاوضاع بعد 30 يونيو جعل حركة الرواج التجاري تصاب بالكساد فضلا عن أزمة الوقود موضحة أن السمة الغالبة في السوق التجارية هي تراجع الإنتاج وأيضا الطلب وارتفاع تكلفة النقل.
وعادت "الأخبار" للحديث عن مقتل أربعة من معتنقي المذهب الشيعي والتمثيل بجثثهم مبرزة أن النيابة العامة حددت هوية 12 متهما بالتورط في هذا الحادث المذهبي كما استعرضت ردود فعل مختلف مكونات المجتمع الدينية والسياسية والثقافية التي عبرت عن استنكارها وإدانتها للحادث وحذرت من تداعياته.
ونشرت "الوطن" أن حركة "تمرد" قامت بجمع أزيد من 20 مليون توقيع لسحب الثقة من رئيس الجمهورية والدعوة لانتخابات مبكرة مضيفة أن الحركة ستعقد غدا مؤتمرا صحفيا تعلن فيه تفاصيل التحرك خلال مظاهرات 30 يونيو.
أما "المصري اليوم" فقالت نقلا عن مسؤول حكومي إن الجيش يجري اتصالات مكثفة بين الرئاسة والمعارضة لنزع فتيل الازمة السياسية التي تعيشها البلاد لافتة إلى ان مبادرة الجيش تتمحور حول إقناع الرئيس بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلاف وطني وتعهد المعارضة بوقف التصعيد.
وتابعت أن مبادرة الجيش تتضمن أيضا مشاورات بشأن أزمة النائب العام وتعديل الدستور وتوقف مجلس الشورى عن اصدار التشريعات إلا في أضيق الحدود في انتظار انتخاب مجلس النواب.
وذكرت "الشروق" أن الرئيس سيلقي غدا خطابا للشعب يسلط فيه الضوء على العديد من الأمور والقضاا المهمة قبل فعاليات 30 يونيو موضحة ان الرئاسة وجهت دعوة لقادة وزعماء الأحزاب السياسية لحضور الخطاب إلا ان معظم من وجهت لهم الدعوة اعتذروا عن ذلك.
وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على عملية انتقال السلطة في قطر، حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن انتقال السلطة بقطر من الأمير الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى نجله، ولي العهد الشيخ تميم يعتبر تطورا غير مسبوق في قطر والمنطقة العربية، ويتزامن مع عشية الذكرى الÜ 18 لتولي الشيخ حمد مقاليد الحكم في عملية "تغيير من داخل بيت الحكم" في السابع والعشرين من يونيو 1995، بعدما كان وليا للعهد منذ 31 ماي 1977.
وأبرزت الصحيفة التطورات "الكبرى" التي شهدتها قطر في عهد الشيخ حمد، في المجالات التنموية، وكذا وضع أول دستور جرى اعتماده في استفتاء شعبي، ونص على الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحرية الاعلام، كما نص على انتخاب البرلمان بمشاركة المرأة.
وبحسب (الحياة)، فإن الشيخ حمد أتاح للشيخ تميم، في الفترة الماضية، فرص ممارسة الحكم وإصدار قرارات، حيث تولى ملفات أساسية خلال سنوات ، مبرزة أن الأمر بدا منذ فترة كأنه تهيئة له لتولي قيادة البلاد.
ومن جانبها، نقلت صحيفة (القدس العربي)، عن محلل سياسي قطري قوله انه لا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في حالة نقل السلطة، مضيفا أن الشيخ تميم يشارك بالفعل في إدارة شؤون البلاد بتوجيهات من والده.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن ديبلوماسيين غربيين وعرب، إدراكهم ان الدافع وراء ذلك هو رغبة الامير في انتقال سلس للسلطة لجيل اصغر.وبحسب (القدس العربي)، فقد توقع مصدر قطري ان يكون دور الشيخ حمد المستقبلي كدور "المرشد العام" في ايران، اي يراقب الامور ويحافظ على "سلامة النظام" و"حمايته"، مضيفا أن الفرق سيكون ان دور "المرشد الاعلي" في الدوحة سيكون أبويا وغير ملزم.
أما صحيفة (العرب)، فتوقعت من جانبها أن يتم استحداث منصب نائب الأمير للتغطية على صغر سنه، على أن يؤول المنصب الجديد إلى أحد أخوي الامير جاسم أو عبد الله.
وأشارت إلى أن الأمير المتخلي الشيخ حمد سبق أن جس نبض أطراف إقليمية ودولية بخصوص تولية ابنه شؤون الإمارة ولاقى الأمر قبول عواصم كبرى ومؤثرة.
وأضافت الصحيفة أن الدوحة كانت قد بدأت، في إطار الاستعداد لتولية الشيخ تميم الحكم خلفا لوالده، حملة تطهير واسعة في وزارة الخارجية وبعض الوزارات والإدارات الأخرى من المحسوبين على الإخوان المسلمين الذين تدعم نفوذهم مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم.
وفي موريتلنيا تطرقت الصحف الموريتانية إلى إعطاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الاثنين، إشارة انطلاق مشروع منطقة نواذيبو الحرة وإعلانه عن برنامج للعناية بالسكان الأقل دخلا من خلال تمويل أكثر من 1170 سكنا اجتماعيا بالعاصمة الاقتصادية لموريتانيا التي ينطلق منها هذا المشروع ليشمل لاحقا جميع مناطق البلاد فضلا عن " التدشينات الماراثونية" التي قام بها ومنها تدشين باخرة لخفر السواحل.
وفي هذا الصدد كتبت صحيفة ( الشعب ) أن مشروع منطقة نواذيبو الحرة يروم تثمين مؤهلات العاصمة الاقتصادية لموريتانيا واستغلال إمكاناتها وإرساء قواعد تنموية اقتصادية واجتماعية منسجمة ومندمجة بها.
واعتبرت الصحيفة أن من شأن هذا المشروع الضخم والطموح أن يحول نواذيبو إلى" قطب تنموي حيوي ومركز تجاري عالمي" بفضل الاستثمارات الهائلة التي سيجلبها ونمو الأنشطة الاقتصادية وتطور القطاعات الأخرى تطورا ملفتا ولاسيما قطاعات الصناعات والصناعات التحويلية والتجارة والسياحة والخدمات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا قوله بأن المشروع " ليس مجرد إنجاز اقتصادي فحسب وإنما هو تجسيد لرؤية تنموية جديدة تقوم على الاستغلال الأمثل لقدرات البلاد وموقعها الاستراتيجي بصفتها جسر تواصل ضروري بين شمال إفريقيا وغربها وبين إفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا".
وعلى صعيد آخر أشارت صحيفة ( الأمل الجديد) إلى موافقة موريتانيا على المشاركة في قوات حفظ السلام بمالي بحوالي 1800جندي.وأفادت الصحيفة أن الاتفاق بين موريتانيا والأمم المتحدة يقضي بتولي السلطات الموريتانية توصيل الوحدات المشاركة والعتاد العسكري المرافق لها على أن تتولى الأمم المتحدة توفير الغطاء المالي للعملية
وتركزت اهتمامات الصحف الإماراتية على عدة مواضيع سياسية دولية، أبرزها تطورات المشهد اللبناني المتأزم وتداعيات الحرب الدائرة في سورية على دول الجوار.
وكتبت صحيفة (الخليج) أن ما تشهده مدينة صيدا في جنوب لبنان من اشتباكات مسلحة يؤشر إلى أن "البلاد ماضية إلى أتون حرب أهلية جديدة تحت لافتة حرب مذهبية تأخذ الآن شكل اشتباكات متنقلة بين مختلف المناطق يتم تحميلها عناوين طائفية".
وأشارت إلى أن الأخطر في ما يجري الآن هو "محاولة زج الجيش اللبناني في صراعات داخلية مذهبية والسعي إلى ضربه وتفتيته من خلال دعوات صدرت في هذا الصدد باعتبار أن الجيش هو المؤسسة الأمنية الأساسية الضامنة لوحدة لبنان والقادرة على مواجهة القوى التي تعبث بأمنه"، مضيفة أن ما يجري على الأرض يؤكد أن "الأزمة السورية بدأت فعلا تلقي بأثقالها ومآسيها على لبنان بقوة، كما أن إفرازاتها الطائفية والمذهبية أخذت تعصف بما تبقى من وشائج الوحدة الوطنية وبمكوناته وبتميزه التعددي الحضاري الذي ظل صامدا رغم حرب أهلية ضارية استمرت 15 عاما".
من جانبها، كتبت صحيفة (البيان) أن ما يجري في لبنان من توتر طائفي واشتباكات مسلحة بين هذا الفريق السياسي أو ذاك "يعبر بشكل واضح عن المصير الذي تريده القوى الإقليمية الساعية لإطالة أمد الحرب في سورية وإشعال المنطقة برمتها محاولة استغلال هذا الوضع بفرض وقائع جديدة على الأرض ومستغلة الموقف الدولي المتردد في حسم الصراع في وحملة التخويف من التيارات المتطرفة في البلاد".
وأضافت أن الوضع المعقد في سورية بات هو "أصل كل المحن التي تعيشها المنطقة، فكل ساعة تمر، هي في الواقع زيادة في المعاناة ومزيد من القتلى من الأطراف كافة ومزيد من المهجرين والمنكوبين ومزيد من ضياع الميزانيات على الأوضاع الطارئة بدل أن تنفق على التنمية وتعزيز البنى التحتية"، مبرزة أن ما يجري في المنطقة ينبغي أن يدفع المجتمع الدولي إلى "المساعدة في حسم الصراع الدائر في سورية وتهيئة الظروف للسوريين لكي يتخلصوا من هذا العذاب على مدى عامين والذي اضطرهم إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وكراماتهم وأعراضهم".
وأكدت أن القوى التي تساهم في إطالة أمد الصراع الدائر في سورية وتدفع بالسلاح والأفراد لساحات القتال هي "قوى شريكة في وليمة الدم التي تعم المنطقة برمتها ولابد من وضع حد لهذه الفوضى بوقف تلك القوى عند حدها وعدم السماح لها بالعبث في أسس ومرتكزات المجتمعات العربية القائمة على التعايش والتفاهم والتوافق".
وفي قطر قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "بطل الربيع العربي عندما يريد" أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "اختار هذه اللحظة التاريخية من تاريخ أمتنا، ليعلن فيها تسليم الشعلة متقدة عالية سامية خفاقة إلى خير خلف، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليتوجه أميرا للبلاد، ويدعو شعبه الوفي لمبايعته اليوم".
وتابعت أنه ليس شعب "قطر فقط الذي يستشعر اللحظة، فوطننا العربي والعالم كله يدرك حقبة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حكم دولة قطر، ، وجهوده في وضع الدولة على الخريطة العالمية،" مبرزة انه "لا يمكن إحصاء مواقفه ودعمه الكبير لانتفاضات الربيع العربي"،
من ناحيتها، ابرزت صحيفة ( الوطن ) في افتتاحيتها أن "قطر التي نجحت في غضون أقل من عقدين من الزمان ان تنهض نهوضا كبيرا وان تحقق معدلات تنمية ،لم يأت انجازها الكبير والنجيب من فراغ بل من خلال مرتكزات علاقة حية بين الشعب وقيادته ومن خلال مرتكزات ومبادئ أرستها هذه القيادة ".
وقالت ان ثقة الشعب القطري في قيادته وايمانه بأن الحرص الأول والاكيد لهذه القيادة هو العمل من اجل الاجيال الحالية والمستقبلية ومن اجل قطر العزة والرخاء والكرامة والدور المشرف والبارز على المسرحين الاقليمي والدولي، تجعل هذا الشعب ملتفا حول قيادته التفافا كبيرا "
في الشأن السوري ، أعربت صحيفة ( الراية ) في افتتاحيتها عن قلقها من "انتقال تداعيات المشهد السوري المتصاعد والمدمر على دول الجوار وإلى لبنان تحديدا" ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإطفاء الحريق السوري الذي بات يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ورأت ان التداعيات الخطيرة التي شهدها لبنان تستدعي من مجلس الأمن الدولي ومن القوى الدولية الفاعلة واجب التحرك لإيجاد حلول عملية توقف نزيف الدم السوري وتمنع انتقال الحريق السوري إلى لبنان من خلال الضغط على النظام السوري للقبول بوقف العنف والقتل الجاري في سوريا والإعلان بشكل واضح عن قبوله حلا سياسيا للأزمة في سوريا استنادا إلى قرارات مؤتمر جنيف الأول الذي يتحدث عن نقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية تمارس مهامها كاملة حتى يتسنى للشعب السوري اختيار من يحكمه بكل حرية ومن خلال صناديق الاقتراع.
أما الصحف اللبنانية فأولت اهتمامها بالاشتباكات التي عرفتها منطقة عبرا في مدينة صيدا (جنوب) بين قوات الجيش اللبناني ومجموعة مسلحة تابعة لأحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح، وانتهت بإطباق الجيش على مقر الأسير الذي فر إلى مكان مجهول وسقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين.
فقالت (النهار) إن "القيادات السياسية السنية تجاوزت الغليان الذي أحدثه اصطدام أحمد الأسير بالجيش اللبناني في صيدا من ضمن الطائفة في مناطق عدة على خلفية معلومات ومعطيات تتفاعل في مختلف الأوساط السياسية وليس فقط ضمن الطائفة السنية عن وقوع الأسير في فخ تحويله الصراع الذي كان يقول إنه ضد بنايات وشقق تعود إلى (حزب الله) في صيدا إلى صدام مع الجيش".
واعتبرت (المستقبل) أن "المعركة انتهت في عبرا مع الشيخ أحمد الأسير، لكن سيل الأسئلة الكبيرة لم ينته وفي مقدمها ما يتعلق بمصير إمام مسجد بلال بن رباح، الذي اختفى من دون أثر مع عدد من الذين كانوا إلى جانبه وفي مقدمهم فضل شاكر، وما هو مصير الشقق والمظاهر المسلحة الخارجة عن الشرعية وأطرها، وما هو دور (حزب الله) في ما جرى، وماذا كان يفعل عناصره في عبرا، وماذا كان دورهم في المعركة".
أما (السفير) فرأت أن "الجيش اللبناني نجح بدماء عسكرييه والاحتضان الوطني الشامل، في فك أسر عاصمة الجنوب، منهيا أسطورة مربع أمني كاد يجر لبنان إلى الفتنة العمياء من البوابة الصيداوية"، مضيفة أن "معركة مربع عبرا حسمت، لكن ثمنها كان كبيرا جدا، دفعه الجيش اللبناني بشراكة كاملة مع أهل صيدا الذين عضوا على الجرح نحو سنتين، وهم يدفعون الثمن من اقتصاد مدينتهم وعلاقتهم بجوارهم، فضلا عن المسلسلات الأسبوعية لقطع الطرق وترويع المواطنين بالرصاص والاعتصامات".
وفي ليبيا دعت صحيفة (فبراير) في افتتاحيتها الحكومة والمؤتمر الوطني الى "لكف" عن تجاهل مطالب اهالي تاروغا "الذين أضناهم سوء الحال وفقدوا لذة العيش الكريم " مطالبة بوضع "حلول جذرية ومنضفة لهذه القضية".
واكدت الصحيفة ان لأهل تاروغا الذين يقطنون في مخيمات،الحق في سكن صحي يقيهم قيض الصيف وقر الشتاء ويضع حدا لمعاناتهم "اذ يعشتون مشتتين بين حاضر مأزوم ومستقبل غامض جراء ماارتكبه أبناؤهم من أفعال في حق أهالي مدينة مصراتة".
وبالمقابل شددت "فبراير" على حق اهالي مصراتة في "المطالبة بتسليم الجناة من من ابناء تاورغا واحالتهم على القضاء".
وبدورها توقفت صحيفة (ليبيا الجديدة) عند قرار أهالي تاورغا تأجيل العودة الى مدينتهم والتي كانت مقررة اليوم استجابة للنداءات التي وجهتها لهم الحكومة والعديد من الفعاليات االدينية والجمعوية والسياسية.
وأوردت الصحيفة بيانا للمجلس المحلي لتاورغا أكد فيه أن قرار التاجيل جاء "من أجل حقن الدماء وقطع الطريق على المغرضين والمتربصين بثورة17 فبراير وسد ذريعة التدخل الاجنبي".
وأكد البيان ،حسب الصحيفة، على ضرورة عودة هالي تاورغا الى مناطقهم مطالبا المؤتمر الوطني والحكومة ب"اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان عودتهم دون التفريط في حق الضحايا".
من جهة اخرى، اهتمت الصحف الليبية بالمباراة التي ستجمع اليوم الثلاثاء المنتخبين المغربي والليبي برسم الدور النصف نهائي لبطولة العاب البحر الابيض المتوسط المقامة في تركيا.
وافادت الصحف بأن تاهل الفريق الليبي الى هذا الدور جاء بعد تغلبه على المنتخب الايطالي بهدفين مقابل هدف وتصدره للمجوعة الاولى مؤكدة ان هذه المواجهة "ستتسم بالندية والإثارة بالنظر الى المستوى التقني الكبير الذي ابان عنه لاعبو الفريقين في المواجهات الثلاث التي خاضوها في اطار هذه البطولة المتوسطية ".
واهتمت الصحف التونسية بعدد من قضايا الشأن الداخلي في مقدمتها الاحتفال بالذكرى 57 لتأسيس الجيش التونسي حيث نشرت بعض الصحف من بينها جريدة (الصريح) ما جاء في كلمة للرئيس منصف المرزوقي ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خلال حفل رسمي أقيم أمس بهذه المناسبة في قصر قرطاج نوه فيها بأداء المؤسسة العسكرية ، معبرا عن "تضامنه الكامل" معها وعن "إدانته المطلقة" للهجمات الشخصية التي استهدفت مؤخرا قيادات الجيش ، في إشارة إلى مطالبة أحد زعماء الأحزاب السياسية بإقالة الجنرال رشيد عمار ، قائد الجيوش بسبب ما اعتبره الفشل في التصدي للمجموعة الارهابية التي كانت تحاصرها القوات التونسية في جبل الشعانبي على الحدود الغربية مع الجزائر.
في سياق متصل ، اهتمت (الشروق) بتصريحات للجنرال رشيد عمار لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة عبر فيها عن خشيته من وصول تونس إلى ما وصفه بÜ "الصوملة" ، داعيا إلى إنشاء وكالة وطنية للاستخبارات تشرف عن قطاع الأمن الوطني في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن عمار قوله إن المخاطر التي تهدد تونس تتمثل في التهريب والارهاب والجريمة المنظمة، مشيرا إلى وجود خلل كبير في العمل الاستخباراتي الذي اعتبره ضروريا لتسهيل العمل العسكري الميداني.
كما كشف المسؤول العسكري التونسي عن وجود مخطط لدى المجموعات "الجهادية التكفيرية" في تونس كان يرمي إلى جعل منطقة الشعانبي مركزا للتدريب وصنع الألغام وتكوين خلايا شبه عسكرية واستقطاب الجهاديين وتكاثرهم في مختلف أنحاء البلاد ، مشيرا إلى أن والهدف النهائي هو الاطاحة بالدولة التونسية وإقامة نظام بديل .
من جهة أخرى ، نشرت بعض الصحف التونسية من بينها (الصريح) و(الشروق) و(الصحافة) خبرا حول مقتل أحد المشتبه في تورطهم في عملية اغتيال المعارض السياسي التونسي ، شكري بلعيد في 6 فبراير الماضي ، في سوريا .
وأفادت الصحيفتان استنادا إلى بيان صادر عن تنظيم "أنصار الشريعة" التونسي المرتبط بتنظيم القاعدة ، أن "الجهادي التونسي" مروان بالحاج صالح، الملقب بأبي إسماعيل الفاروق ، توفي صباح أمس إثر عملية اشتباك مع قوات النظام السوري، في مطار منغ بمدينة حلب، مذكرة في هذا السياق بنشر وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق لصورة المدعو مروان ضمن صور 5 أشخاص متهمين بالتورط في عملية الاغتيال .
وفي الأردن اعتبرت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "الربيع العربي على الطريقة القطرية"، أن "أهمية الخطوة تكمن في أنها ترسي تقليدا جديدا، يصبح معها انتقال السلطة ممكنا لولي العهد بوجود الملك أو الأمير على قيد الحياة، ما يضفي لمسة ديمقراطية، تضيف للأنظمة الوراثية ميزة جديدة تواكب من خلالها تغيرات العصر، لتقترب أكثر من نمط الملكيات في الغرب"، وأنه "أيا كانت الأسباب والدوافع، فإن ما أقدم عليه أمير قطر يعد خطوة جريئة".
وفي تحليل بعنوان "الشيخ حمد يسجل سابقة خليجية ويتنحى"، كتبت الصحيفة ذاتها أن "انتقال السلطة في قطر يفتح الباب واسعا أمام التكهنات والتوقعات لمدارات السياسة القطرية الخارجية، سيما وأنها في الأعوام الأخيرة لعبت دورا أساسيا في المشهد السياسي الإقليمي لعدد من القضايا الهامة للمنطقة"، معتبرة أن الشيخ تميم "سيحدث تغييرا جذريا في سياسة بلاده الداخلية، أكثر من إحداثه تغييرات في السياسة الخارجية، وتحديدا الإقليمية".
وفي ما يتعلق بأحداث العنف الطائفي، كتبت صحيفة (الدستور)، أن"وحش الطائفية في العالم العربي تم ايقاظه قبل سنتين من قبل النظام السوري والجرائم التي ارتكبها في حق شعبه، والتي حملت بعدا طائفيا لم يكن واضحا إلى حين اشتراك مقاتلي حزب الله في الهجوم الذي شنته القوات السورية الرسمية على بلدة القصير"، متوقفة عند حادث قتل قيادي شيعي في مصر وحالات إطلاق النار بين السلفيين السنة والجماعات الشيعية في لبنان.
بدورها، كتبت صحيفة (الرأي)، أنه لا يمكن عزل "ما جرى وسيجري" في لبنان وفلسطين ومصر عن "الاقتتال الداخلي والإقليمي في سورية"، وأنه "لا يمكن أن نفهم ما جرى وسيجري من تفجيرات بين حماس والجهاد الإسلامي ودخول إسرائيل على الخط، خارج تفاعل الخلاف بين النظام السوري وقيادة حماس، وخارج تمكين علاقة الجهاد بطهران"، مضيفة أن الأمر يتعلق ب"صراع إقليمي تحاول القوى الكبرى احتواءه على حساب النظام السوري وعلى حساب الجماعات السلفية والشيعية المتطرفة".
من جتهها، اعتبرت صحيفة (العرب اليوم)، أن "الكل في العالم العربي يبرر الحقد الطائفي، وفقا لمواقفه السياسية، خاصة في الأزمة السورية، حيث لا نرفض الايديولوجية الطائفية من حيث المبدأ، بل نقبلها ضمنيا إذا خدمت رأينا السياسي، وحمتنا من الآخر الذي نخاف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.