نجم الكرة التشيلية فيدال متهم بالاعتداء الجنسي    ارتفاع درجات الحرارة في توقعات طقس الثلاثاء    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    التساقطات المطرية الأخيرة تبعث الأمل في موسم فلاحي جيد    دراسة: المغرب قد يجني 10 ملايير دولار من تنظيم "مونديال 2030"    نوح خليفة يرصد في مؤلف جديد عراقة العلاقات بين المغرب والبحرين    دروس وعِبر للمستقبل.. الكراوي يقارب 250 سنة من السلام بين المغرب والبرتغال‬    أخنوش: فقدنا 161 ألف منصب شغل في الفلاحة وإذا جاءت الأمطار سيعود الناس لشغلهم    عمره 15 ألف سنة :اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت(المغرب الشرقي)    "المعلم" تتخطى مليار مشاهدة.. وسعد لمجرد يحتفل        الإسبان يتألقون في سباق "أوروبا – إفريقيا ترايل" بكابونيغرو والمغاربة ينافسون بقوة    استطلاع رأي: ترامب يقلص الفارق مع هاريس    انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل    أخنوش: حجم الواردات مستقر نسبيا بقيمة 554 مليار درهم    أطباء القطاع العام يخوضون إضرابا وطنيا الخميس والجمعة المقبلين    النجم المغربي الشاب آدم أزنو يسطع في سماء البوندسليغا مع بايرن ميونيخ    الجفاف يواصل رفع معدلات البطالة ويجهز على 124 ألف منصب شغل بالمغرب    البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة شحن من "حراكة"    استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب    المعارضة تطالب ب "برنامج حكومي تعديلي" وتنتقد اتفاقيات التبادل الحر    حصيلة القتلى في لبنان تتجاوز ثلاثة آلاف    سعر صرف الدرهم ينخفض مقابل الأورو    «بابو» المبروك للكاتب فيصل عبد الحسن    إعصار "دانا" يضرب برشلونة.. والسلطات الإسبانية تُفعِّل الرمز الأحمر    تعليق حركة السكك الحديدية في برشلونة بسبب الأمطار    الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي الأول : الجيش الملكي ينفرد بالوصافة والوداد يصحح أوضاعه    في ظل بوادر انفراج الأزمة.. آباء طلبة الطب يدعون أبناءهم لقبول عرض الوزارة الجديد    رحيل أسطورة الموسيقى كوينسي جونز عن 91 عاماً    مريم كرودي تنشر تجربتها في تأطير الأطفال شعراً    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مصرع سيدة وإصابة آخرين في انفجار قنينة غاز بتطوان    عادل باقيلي يستقيل من منصبه كمسؤول عن الفريق الأول للرجاء    الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.. تجسيد لأروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية    أمرابط يمنح هدف الفوز لفنربخشة    متوسط آجال الأداء لدى المؤسسات والمقاولات العمومية بلغ 36,9 يوما    "العشرية السوداء" تتوج داود في فرنسا    إبراهيم دياز.. الحفاوة التي استقبلت بها في وجدة تركت في نفسي أثرا عميقا    بالصور.. مغاربة يتضامنون مع ضحايا فيضانات فالينسيا الإسبانية    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    مدرب غلطة سراي يسقط زياش من قائمة الفريق ويبعده عن جميع المباريات    عبد الله البقالي يكتب حديث اليوم    "فينوم: الرقصة الأخيرة" يواصل تصدر شباك التذاكر        فوضى ‬عارمة ‬بسوق ‬المحروقات ‬في ‬المغرب..    استعدادات أمنية غير مسبوقة للانتخابات الأمريكية.. بين الحماية والمخاوف    الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي: للفلسطينيين الحق في النضال على حقوقهم وحريتهم.. وأي نضال أعدل من نضالهم ضد الاحتلال؟    عبد الرحيم التوراني يكتب من بيروت: لا تعترف بالحريق الذي في داخلك.. ابتسم وقل إنها حفلة شواء    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 24 - 06 - 2013

أفردت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين حيزا هاما من اهتماماتها لاستعراض موقف وردود فعل الجيش في مصر بشأن الأحداث الجارية حاليا في البلد وجديد الأزمة السورية والعلاقات الليبية المالطية والتوضيحات التي قدمتها بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا إضافة إلى الوضع في لبنان والعلاقات الفرنسية العربية.
وفي مصر كتبت صحيفة "الأهرام" أن القضاء أكد تورط عناصر خارجية في اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011 موضحة أن المحكمة خاطبت النيابة العام بضرورة إصدرا مذكرة اعتقال دولية في حق عناصر من حماس وجناحها العسكري كتاب القسام وتنظيم القاعدة في سيناء وحز الله اللبناني بعد أن تبث تورطهم في حادث الاقتحام الذي أسفر عن فرار ما لا يقل عن 30 الف سجين من نحو 5 مؤسات سجنية.
ونشرت "اليوم السابع" تعليق جماعة الإخوان المسلمين على الحكم على لسان محامي الجماعة الذي اعتبر قرار المحكمة منعدما ولا قيمة قانونيا وجاء في توقيت غير مناسب في اشارة إلى تزامنه مع الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيو من اجل انتخابات رئاسية مبكرة.
وتحت عنوان "الجيش يمهل النظام والمعارضة أسبوعا قبل التدخل" أبرزت "الشروق" أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي تخلى عن كثير من تحفظه وأمهل القوى السياسية أسبوعا للوصول إلى صيغة توافق ومصالحة حقيقية للخروج من المازق الحالي.
ورحبت "الحرية والعدالة" ببيان الجيش الذي حذر فيه من دخول البلاد في حالة من الفوضى والصراع والدماء، معتبرة أن تصريحات وزير الدفاع نابعة من قيادة وطنية لمؤسسة وطنية حريصة على سلامة مصر وأراضيها.
وثمنت الصحيفة الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للقوى السياسية للحوار الوطني وضرورة جلوس جميع الفرقاء على مائدة الحوار من أجل حل الخلافات السياسية.
وأبرزت "الاخبار" استقالة محافظ الاقصر المنتمي للجماعة الإسلامية على خلفية الاحتجاجات ضد قرار تعيينه ونقلت عن المحافظ المستقيل تأكيده أن القرار جاء حقنا للدماء وتغليبا للمصلحة العامة بعد ما اعتبره "الحملة الاعلامية الجائرة" التي استهدفته ونالت من سمعته.
وحذرت "الوفد" من نشوب فتنة طائفية بين الشيعة والسنة في مصر على خلفية مقتل أربعة مصريين من معتنقي المذهب الشيعي من قبل عدد من الاهالي بمنطقة الهرم بالجيزة احتجاجا على إقامتهم لحفل ديني وفق المذهب الشيعي أثار حفيظة باقي السكان.
ومن جهتها ركزت الصحف العربية الصادرة من لندن اهتمامها على تطورات الوضع السياسي المحتقن في مصر، إلى جانب جديد الأزمة السورية .
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط)، أن كل الشواهد تدل على أن مصر أمام اختبار صعب في 30 يونيو ، الموعد الذي حددته المعارضة لاحتجاجات ستتوجه إلى قصر الرئاسة من أجل المطالبة برحيل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك في تاريخ يتوافق مع الذكرى السنوية الأولى لانتخاب الرئيس محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "مظاهر الاستقطاب والتخندق أضحت واضحة بين القوى السياسية المصرية التي شكلت المشهد بعد 25 يناير 2011 وإطاحة النظام السابق" مبرزة أن تنظيم الانتخابات التشريعية أولا من دون أرضية يتفق عليها الجميع " قاد إلى هذا الانقسام العميق المستمر حتى اليوم".
وأكدت (الشرق الأوسط) في السياق ذاته "نحن أمام لحظة فارقة ومشهد يبدو أن هناك حالة تحسب وترقب له مع عمليات التسخين التي تجري في الشارع من قبل الموالين للحكم والمعارضين له والراغبين في إرسال رسائل بأن لديهم اليد الأطول في الشارع. وهي حالة ليست صحية في مجتمع نسيجه واحد، ويشترك في قارب واحد إذا غرق فسيغرق الجميع معه".
أما صحيفة (الحياة)، فأشارت من جانبها إلى التحذيرات التي وجهها وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلى القوى السياسية من "تدخل الجيش" ما لم يحدث توافق خلال أسبوع، أي قبل تظاهرات المعارضة المقررة الأحد المقبل للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي استبق مخاوف من حدوث اقتتال أهلي على خلفية زيادة الاحتقان بين الحكم والمعارضة، بدت بوادره في سقوط قتيل وجرح عشرات في اشتباكات بين الموالاة والمعارضة في محافظات الفيوم والغربية وكفر الشيخ.
وأضافت (الحياة) أن السيسي تجنب في تصريحاته أي إشارة إلى "الشرعية" التي يسعى أنصار مرسي لحشد صفوفهم للدفاع عنها، مشددا على أنه "ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين. والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر فى وجود جيشه"، في ما بدا ردا على تهديدات، أطلقها أنصار الرئيس بسحق المعارضين في حال لجأوا إلى العنف لعزل مرسي.
واعتبرت صحيفة (القدس العربي) من جانبها، أن تصريحات وزير الدفاع المصري تحمل في طياتها "إنذارا حادا" الى جماعة الإخوان المسلمين من دون أن يسميها، مؤكدا على أن القوات المسلحة على وعي كامل بما يدور في الشأن العام الداخلي دون أن تسعى إلى المشاركة أو التدخل، لأنها تعمل بتجرد وحياد تام.
أما صحيفة (العرب)، فكتبت من جهتها، أن الرئيس المصري محمد مرسي يعيش وضعا صعبا للغاية بسبب قرار قضائي يعتبره متهما بالتخابر مع جهات أجنبية في قضية هروبه من السجن خلال الثورة، وكذلك بعد استقالة المحافظ الذي عينه في الأقصر وأثار ضده موجة من الغضب الشعبي لانتمائه للجماعة الإسلامية التي قتلت في التسعينات عشرات السياح الأجانب في المحافظة.
وبخصوص تطورات الساحة السورية، كتبت صحيفة (القدس العربي ) أنه اذا كان دخول حزب الله العلني الى جانب النظام في الحرب الدائرة في سوريا، ولعب عناصره المقاتلة دورا حاسما في استعادة مدينة القصير وجوارها من قوات المعارضة يشكل نقطة تحول رئيسية، فإن اجتماع الدوحة لدول (اصدقاء الشعب السوري) الذي انعقد يوم امس الاول السبت سيشكل نقطة تحول اخرى في هذا الصراع لا تقل أهمية، وربما ستؤدي قرارات هذا الاجتماع، في حال تطبيقها، الى إشعال فتيل حرب اقليمية، وتطلق العنان لموجات ارهابية انتقامية تستهدف منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص.
وفي موريتانيا كتبت صحيفة ( الشعب) تحت عنوان " منطقة نواذيبو الحرة ، حلم يتحقق وآفاق واعدة " أن مشروع المنطقة الحرة الذي سيدشنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الاثنين،من شأنه أن يحول نواذيبو في المنظور القريب إلى قطب تنموي حيوي ومركز تجاري عالمي .
وقالت الصحيفة إن نواذيبو ستصبح مدينة حديثة ومتطورة ومنفتحة على العالم وستستقطب استثمارات هائلة وستنمو بها الأنشطة الاقتصادية وتتطور جميع القطاعات تطورا ملفتا ولاسيما قطاع الصناعات والصناعات التحويلية والتجارة والسياحة والخدمات .
ونقلت الصحيفة عن رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة اسماعيل ولد بده قوله إن مدينة نواذيبو لها خصوصيات تنفرد بها تجعلها مؤهلة أكثر من غيرها لتصبح قطبا تنمويا بحيث تتوفر على البنى التحينة في مجالات المعادن والصيد والموانىء ،فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز وما تحتصنه من صناعات وخدمات تجعلها مركزا مهما ومكانا ملائما لإنشاء منطقة حرة حيوية وتنافسية.
وعلى صعيد آخر تطرقت بعض الصحف إلى المهرجان الشعبي الحاشد الذي نظمه، مساء أمس الأحد في نواكشوط، القطب السياسي الجديد الذي يضم ستة أحزاب منتمية لمعاهدة التناوب السلمي والتحالف الوطنى، لكسب مزيد من التأييد لمبادرة مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي لتحقيق وفاق وطني في أفق الانتخابات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها في شتنبر المقبل.
وركزت هذه الصحف بالخصوص على تجديد ولد بلخير دعوته إلى تشكيل حكومة وفاق وطني لكي تشرف على انتخابات" نزيهة وحرة وشفافة" يشارك فيها الجميع، وتأكيده على أنه لا جدوى من تنظيم الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ما لم يتم تشكيل هذه الحكومة التوافقية، مذكرة بأن المبادرة تروم لم شمل كافة الطيف السياسي والتوصل إلى توافق ينهي "الأزمة السياسية" التي تعرفها البلاد قبل الدخول في الانتخابات المقبلة.
وركزت الصحافة الليبية اهتمامها حول العلاقات الليبية المالطية والتوضيحات التي قدمتها بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن تقريرها الاخير حول الوضع في البلاد ووضعية اللاجئين في مخيم (شوشة)على الحدود التونسية الليبية، الى جانب مواضيع اخرى.
ونقلت الصحف عن المسؤول المالطي قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الليبية قوله إن بلاده مستعدة لمساعدة ليبيا على استعادة اموالها المجمدة في مالطا وكذا توسيع مجالات التعاون بين البلدين وتسهيل منح التاشيرت للبييين .
كما اوردت الصحف تأكيدات لعلي زيدان بتمسك ليبيا بعدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة وبأن سياسة بلاده "ستقوم على احترام الجوار وسيادة الدول الاخرى واحترام التعهدات".
من جهة اخرى، تداولت الصحف التوضيحات التي قدمها رئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ،طارق متري، بشأن تقريره الاخير حول الشأن الليبي الذي قدمه الى مجلس الامن الدولي مشيرة الى ان هذا الاخير اكد في متمر صحفي ان التقرير هو بمثابة "إحاطة بالوضع في ليبيا لا أكثر ".
كما اهتمت الصحف الليبية بمعاناة اللاجئين في مخيم (الشوشة )على الحدود الليبية التونسية خاصة إثر قرار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اغلاق المخيم رغم ان 400 شخص مايزالون متواجدين فيه.
وانجرت صحيفة (الغد) ربورتاجا رصدت من خلاله أوضاع هؤلاء اللاجئين الذين ينحدرون من عدة بلدان، كما استقت شهادات لهم اعربوا من خلالها عن استغرابهم لقرار المفوضية السامية الذي استند برأيهم الى اسباب "غير مقنعة" ومنها التكلفة الغالية لتدبير شؤون المخيم واحجام منظمات الاغاثة عن تقديم الدعم.
واعتبروا ان قرار الاغلاق هو محاولة للضغط عليهم لقبول اقتراح المفوضية بإدماجهم في المتمع التونسي وهو الامر الذي يرفضونه ويطالبون بالمقابل بإعادة توطينهم في بلدان أوربية.
وفي الامارات العربية المتحدة كتبت صحيفة (البيان) أن مقررات اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" في الدوحة شكلت "نقلة نوعية" على صعيد دعم المعارضة السورية المعتدلة التي كانت تعاني من مشكلة التسليح مقابل تمتع الفصائل المتطرفة بميزات ميدانية على الرغم من قلة عددها تجعلها تتفوق على المعارضة المعتدلة.
وقالت إن الجديد في مقررات هذا المؤتمر هو "اعتماد قيادة (الجيش السوري الحر) كعنوان لهذه المساعدات العسكرية باعتباره جهة عسكرية محترفة وتتميز بخطاب يتسم بالاعتدال والوسطية ومستوى من الانضباط يجعلها أكثر قدرة على التحكم في مسار العمليات وتوزيع السلاح".
وأكدت أن تعزيز قوة "الجيش السوري الحر" وقيادته من شأنه "وضع حد لحالة الفلتان الأمني الذي ساد الساحة السورية منذ أن تدفقت المساعدات على الجماعات المتطرفة وتضاءلت بين أيدي مقاتلي "الجيش الحر " الذين عول عليهم المواطن السوري كثيرا منذ انطلاق ثورته قبل أكثر من عامين".
وأضافت (البيان) أن الهدف المعلن هو تحقيق توازن القوى بين النظام والمعارضة، لكن ذلك "لا يعني أن التسليح الجيد للثوار سيقلب المعادلة على الأرض فالنظام يستخدم مختلف أنواع السلاح الثقيل في مواجهة أسلحة خفيفة استولى عليها الثوار من مستودعات الجيش النظامي"، مبرزة أن ميزان القوى على الأرض "لا يعبر عن حقيقة الأمور لأن تحقيق التوازن يقتضي تسليح الثوار بأسلحة ثقيلة وهو ما لن يحصل".
من جانبها، قالت صحيفة (الخليج) إن شاؤول موفاز رئيس كتلة " كاديما " أطلق مؤخرا تحذيرات من "انفجار أعمال العنف في الأراضي المحتلة"، داعيا إسرائيل إلى "المبادرة بخطوات للتسوية مع الجانب الفلسطيني بدل أن تفرض عليها خارجيا".
وأوضحت أن موفاز يدرك أن الأوضاع في الأراضي المحتلة ملتهبة وليس هذا إلا نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تغلق كل الأبواب أمام أي تسوية حاليا وتجعلها مستحيلة مستقبليا كما أنه يفصح ولو لأغراضه السياسية عما يعرفه العالم عن أن نتنياهو هو من يعرقل أي تقدم نحو أي تسوية سياسية مع الفلسطنيين".
وأضافت أن "موفاز يعترف ولو ضمنا أن الرأي العام الدولي ومن ضمنه حلفاء إسرائيل أصبح يضيق ذرعا بالسياسات الإسرائيلية التي تنتهك على مدار الساعة القوانين الدولية دون أن يفعل شيئا تجاهها .. بينما هذا المجتمع الدولي ينتفض غضبا لأي انتهاكات في أي منطقة أخرى حتى وإن لم تصل إلى مستوى الانتهاكات الصهيونية فظاعة وتكرارا".
أما في لبنان فقالت صحيفة (السفير) إن "الجريمة التي ارتكبت بحق الجيش اللبناني في صيدا هزت كل اللبنانيين الشرفاء ، بمعزل عن طبيعة انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والسياسية"، مشيرة إلى أن "ما تعرض له الجيش في عبرا (...) شكل صدمة حقيقية، وضعت هيبة المؤسسة العسكرية ومصير الوطن على محك اختبار صعب، لا يحتمل الحلول الوسط ونتيجة التعادل، لا سيما أن سيناريو الأحداث أظهر أنه كانت هناك خطة مدبرة ومعدة سلفا لاستهداف الجيش، جرى تطبيقها من قبل السلحين على الأرض".
وورد في (النهار) "أمس وقع المحظور، وسواء أكان الشيخ أحمد الأسير استدرج إلى التصادم مع الجيش ، كما يقول مناصروه، أم أنه اتخذ قرارا واضحا بالمواجهة بعد استعدادات ميدانية لمحاصرته منذ أيام، كما يفيد المصدر نفسه، فإن الأكيد أن الأسير باعتدائه على الجيش اللبناني وتسببه باستشهاد عشرة عناصر عسكريين، منهم ضابطان ، أعاد إلى صيدا مشاهد العام 1975، عندما انطلقت شرارة الحرب من المدينة نفسها".
ورأت (الأخبار) أن "هذه العملية تشكل واحدة من أقسى عمليات الجيش وأهمها، ولا سيما أن مجموعة الاسير بحسب التقديرات تعد نحو 250 مسلحا ، وتضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين مدربين ومجهزين بالأسلحة، لكن حجم العملية التي قام بها الأسير تدل على أن ما حصل مخطط له بدقة، وعلى وجود نية واضحة بضرب الجيش وتحويل صيدا إلى ساحة حرب حقيقية".
وواصلت الصحف القطرية تسليط الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الدوحة، مبرزة أن هذه الزيارة عكست حرص قطر و فرنسا الكبير على تطوير التعاون في كافة المجالات ،وأكدت من جهة أخرى التوافق بين قيادتي البلدين حيال القضايا التي تهمهما و في مقدمتها الأزمة السورية.
ففي قراءتها لنتائج هذه الزيارة ، كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها أن زيارة هولاند للدوحة "حققت أهدافها بالاتفاق على تعزيز الاستثمارات القطرية في فرنسا والانطلاق بها نحو آفاق أرحب، بما يراعي مصالح البلدين ويحقق طموحات الشعوب، ويعزز التقارب الحضاري والانساني من خلال المشاريع الثقافية والتعليمية بين البلدين، باعتبار هذا التقارب الحضاري محورا مهما للسياسة الخارجية لدولة قطر".
بدورها ، لاحظت صحيفة (الوطن ) ان بين الدوحة و باريس "شراكة عريقة سياسية واقتصادية وثقافية تتعزز في كل يوم جديد.. كما ان بين العاصمتين، مواقف سياسية واضحة وجريئة، منحازة للحرية والكرامة الإنسانية،" مبرزة ان فرنسا "إرث ضخم من التقاليد الرصينة والمدهشة، وخبرات متراكمة في فن التصنيع والابتكار، وهي لأجل كل ذلك، تصبح مساهمتها في تحقيق رؤية قطر 2022 التنموية ، مساهمة مطلوبة"
من جهتها ،قالت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها إن " التوافق القطري - الفرنسي على ضرورة وضع حد للمأساة الإنسانية التي تجري في سوريا ومساعدة المعارضة السورية للدفاع عن نفسها وعن شعبها في وجه آلة النظام العسكرية ،يشكل بارقة أمل حقيقية في أن تشهد المأساة السورية نهاية لفصولها في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة خاصة إذا جرى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اجتماع أصدقاء سوريا في الدوحة بسرعة تزويد المعارضة بالسلاح النوعي بما يمكنها من إيجاد توازن على الأرض وهو ما قد يجبر النظام بالتالي على القبول بالحل السياسي والاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة. "
وفي تونس نقلت جريدة (الصباح) تصريحا لرئيس المجلس مصطفى بن جعفر أعلن فيه عن تشكيل "لجنة التوافقات" تمثل فيها مختلف الحساسيات السياسية بالمجلس ومهمتها التوصل إلى "توافقات" حول القضايا الخلافية في مشروع الوثيقة الدستورية.
وقال بن جعفر إن اللجنة ستكون بمثابة "آلية الربط" بين المجلس والأطراف السياسية خارجه "لحل المشاكل العالقة والتفاعل مع نتائج الحوار الوطني"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد "تصاعد المشاحنات في الساحة السياسية حول مشروع الدستور بين مؤيد ورافض له وبعد فشل الحوار بجميع أشكاله".
من جهتها اهتمت يومية (الشروق) بتصريحات للوزير الأول الأسبق ، الباجي قائد السبسي ، زعيم حزب (نداء تونس) المعارض، قال فيها إن الحكومة التونسية الحالية برئاسة علي العريض القيادي في (حركة النهضة) التي تقود الائتلاف الحاكم ، "فشلت فشلا ذريعا" ، وأنها "لا تختلف في شيء عن الحكومة السابقة برئاسة حمادي الجبالي"، مشددا على ضرورة تشكيل "حكومة وطنية لإنقاذ تونس من عنق الزجاجة".
وأضاف السبسي أن المجلس التأسيسي أصبح "جزءا من المشكلة لأنه حاد عما انتخب من أجله ، وهو كتابة الدستور" ، مشيرا إلى أنه حتى بالنسبة لمشروع الذي أعده المجلس "رفض من طرف أغلب القوى الديمقراطية".
في سياق آخر نشرت يومية (الصريح) مضامين دراسة أنجزتها المنظمة الدولية للهجرة جاء فيها أن تونس تعد بلد "منشأ وعبور ومقصد لظاهرة الاتجار بالبشر"، مشيرة إلى أن الدراسة أوصت بإيجاد شبكات وطنية وجهوية ودولية لتبادل الخبرات في مجال الاتجار بالبشر وتنظيم ندوات وطنية وجهوية للتوعية بخطورة هذه الظاهرة وتعزيز التعاون والتنسيق بين مكونات المجتمع المدني والأطراف المعنية من أجل حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص.
ونشرت صحيفة (التونسية) من جهتها خبرا يتعلق بعثور قوات الأمن التونسية أمس الأول على جثة شخص من أصول افريقية وعلى زورق مطاطي ليبي بشاطئ مدينة جرجيس بالجنوب التونسي، مشيرة إلى أنه يشتبه في أن يكون الضحية قد شارك في رحلة هجرة غير شرعية انتهت نهاية مأساوية.
وفي الأردن خصصت الصحف حيزا واسعا من اهتماماتها، للمباحثات التي أجراها، الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس بعمان، وتناولت جملة من القضايا، تصدرتها الأزمة السورية، وما تطرحه من تحديات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط.
وهكذا كتبت صحيفة (العرب اليوم) أن الملك عبدالله الثاني أكد أن كلا من الأردن وفرنسا "يؤمنان أنه كلما طال أمد النزاع في سورية ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد، ولذلك فكلانا يعمل جاهدا للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سورية تضم الجميع"، محذرا من أن "استمرار الأزمة السورية، سيزيد من احتمال انهيار الوضع هناك".
وفي افتتاحية بعنوان " القمة الأردنية الفرنسية: علاقات استراتيجية وصداقة عميقة"، أشارت صحيفة (الرأي)، إلى تطابق وجهات النظر الأردنية - الفرنسية الداعية إلى العمل بشكل حثيث للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سورية تضم الجميع.
وأضافت أن العاهل الأردني "إذ حذر من الاحتمال الماثل لانهيار الوضع في سورية، إذا ما استمرت الازمة، فإنما للفت الأنظار في الوقت نفسه الى ما يشكله استضافة الاردن لاكثر من نصف مليون لاجىء سوري من ضغط هائل على الخدمات الاساسية وبالتحديد في مناطق شمال المملكة"، معبرا عن تقدير بلاده إلى جهود فرنسا التي كانت حاضرة منذ اندلاع الازمة والدعم الذي قدمته للمملكة.
من جهتها، نقلت صحيفة (الدستور)، عن الرئيس هولاند قوله في مؤتمر صحفي، قبيل مغادرته الأردن، إن تسليح المعارضة السورية يتطلب أن "تكون قادرة على تنظيم نفسها من أجل الوصول الى انتقال سياسي، وأن تنفصل عن الجماعات المتطرفة التي تسعى، من خلال نشر الفوضى، إلى إعاقة الوصول إلى حل سياسي".
وأضاف "نحن اليوم أمام مشكلة، فمن جهة هناك تزويد بالسلاح ومن جهة أخرى هناك حظر"، مشددا على ضرورة "إعادة النظر في قواعدنا المتبعة لأن الخلل في موازين القوى واضح في الميدان، فقوات الأسد تحقق نجاحات على الأرض بسبب التفاوت في التسليح".
من جانبها، توقفت صحيفة (الغد)، عند تأكيد هولاند التزام بلاده بدعم الأردن، لتحمل أعباء استقبال اللاجئين السوريين، عبر تقديم دعم مباشر لميزانيته بمائة مليون أورو، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 70 مليون دولار لمناطقه الشمالية التي تضررت بسبب استقبال اللاجئين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.