خلال المقالات السابقة التي افتتحها بمقال حول أحدات افني ..تم مقال اخر عن الاحزاب المغربية وحقوق الشعب وبقي من هده السلسلة المترابطة من المقالات ثلاثة مواضيع عن الحكومة المغربية ونوابنا المحترمين وجلالة الملك ومقدساتنا الوطنية ... "" اما موضوعنا خلال هده الحلقة يخص كما ذكرت نوابنا المحترمين ومستشارينا الاجلاء ... مالهم وما عليهم ... أكرمهم الله ، وأدفأ مقاعدهم ...وجعلهم فيها خالدين ... في البداية لن اناقش ( المانضة الغليضة) والسمينة التي يتقاضونها ... لانه من المنطقي جدا ان الداخل لتلك القبة الموقرة لن يكون في الغالب الا صاحب مال واعمال او ابن نسب وحسب او فلاح يستحوذ على المئات من الهكتارات المفوتة له من الاصحاب والاحباب عفو من دولتنا المصونة ... كما انه من الطبيعي ان يكون دخله السنوي يفوق المليون درهما او أكثر ... والمانضة التي نراها نحن المساكين سمينة جدا بالنسبة له لا تساوي شىء وهي جد طبيعية ... ومن البديهي ان الذي يصرف على حملته الانتخابية اكتر من نصف مليار سنتيم اي أكثر مما سيتقاضاه من البرلمان طيلة فترة ولايته التشريعية .... حري بنا ومن حقنا ان نضع عليه علامات استفهام كبيرة وبارزة ...ناهيك عن شراء التزكيات من الاحزاب المهجنة ... والتي لا اسميها احزاب( الكوكوت مينيت) لان الاحزاب الان جلها تقريبا تعادلت واصبحت في كفة واحدة ..وما عزوف الناس عن التصويت الا عنوانا لذلك.. .. هناك انواع من البر....لمانيين منهم البارين على البرلمان... والفارين الى البرلمان ... والسوبير برلمانيين ....والاكسترا برلمانيين .. واللائحة جد طويلة .. غير قابلة للحصر والعد... . نوع منهم يعيش في دوائر فقيرة ...استغلوا طيبة الناس وفقرهم وحاجاتهم .. فاشتروهم باولادهم وبناتهم واصواتهم ... وفي تلك الدوائر أسسوا التجارة وبنو الحمامات والافرنة والعقار... ومحطات البنزين .. واحتكروا الارض ... ويبيعون الزرع والضرع .. بل إن كل درهم يدفعه المواطن ( الدرويش )يروح نصفه مباشرة الى جيوبهم .. وتكون اصواتهم مضمونة متل كارط فيزا ذهبية لا ينضب رصيدها المالي... .. بل اشترو حتى السلطة من المقدم الى العامل ...ولا يمكن لاحد ان ينافسهم في دوائرهم التي فصلت على مقاسهم ...بل منهم من شاخ وترك لبلاصة إلى ابنه ... او نصب ابنه رئيسا على الجماعة ودهب هو الى رآسة الجهة او الاقليم... رغم ان ابنه لا يتعدى 24 سنة و لا يفقه في ابجدية العمل السياسي شىء الا الركوب على الكاط كاط وتصيد بنات الشعب ...... والامثلة كثيرة تجدونها في احدى دوائر قلعة السراغنة ... ونوع اخر ... لا رصيد تاريخي او وطني او سياسي له ... بل لا يقرا حتى الجريدة وان كان اصلا قابلا للقراءة والكتابة ولم يشترى الشهادة الابتدائية...من المدارس الحرة ... ... نوع اخر ..كان موظف بسيط .. لكنه بفضل لائحة الحزب الذي تعاطف معه الناخبين وبفضل انه على رأس اللائحة أو انه الثاني فقد فاز ... والمثال ببلدية السباتة .. بالبيضاء .حيت ان المعلم البزناس الذي ترشح باسم حزب دو منهجية اسلامية فاز في الولاية السابقة ... واكتفى في فترت البرلالمان ىالتشريعية السابقة بالتشعبيط بالسلاليم في الرباط . لعلا وعسى ...؟.. ولا يحضر او يبرمج لاي نشاط شبابي او اجتماعي في دائرته ... اللهم بعض من حركات السينما ... وعاود الترشح مرة تانية قافلا الباب على أطر في حزبه وهم افضل منه ..لكن الشعب كردعه رغم انتمائه للحزب دو المرجعية الاسلامية ... لان الناخب المغربي بدا يفيق ويعيق ... ولو متاخرا.....والدليل ان الوزير صاحب السيغار أ[و الالف درهما لقي نفس المصير ...لأنه متل على فقراء ثمارة .. وحيت ان عضو اللجنة السياسية للاتحاد الاشتراكي لقي نفس المصير على يد اصغر برلماني (عروبي تيبيع الزرع والنعناع مع والده بالسوق) للاختصار في الكتابة أقول انه مع كامل الاسف ان اكتر من ثلتي اعضائنا المحترمون لهتوا وراء المقاعد من اجل حماية مصالحهم التجارية او الفلاحية او العقاريبة والدفاع عن مصالحهم وتوسيع نفوذهم ولا علاقة لهم بمصالح الشعب فقط يمتلون ويجتهدون في طرح الاسالة الشفهية كمكياج امام النظارة لتحسين صورتهم ليس الا... ..... ان المجلسين .. التشريعيين يعتبران حقيقة مقياس للديمقراطية ومدى مصداقية هده الذيمقراطية ، فحينما نرى ان الفائزين سيستحقون مقعدهم النيابي علما وتعليما ووطنية ونضال ... اعضاء لا يتغيبون عن الجلسات العلنية او جلسات اللجان... ... همهم فعلا حقوق الشعب والناخب الذي قلدهم بصوته ... أنداك نستطيع ان نقول ان ديمقراطيتنا بالف خير ... واظن ان سبب العلة هو الفقر والحاجة .. وقلة الوعي بالدرجة الثانية ، لانه حينما يكون المواطن مكتفي سكنا ووظيفا ومعيشة ، فانه سوف لن يبيع صوته بالزيت والسكر او القمح والشعير .. وسيختار الرجل المناسب ليكون في المكان المناسب... ... اغلب نوابنا المحترمون حينما يفوزون بالمقاعد يبدلون زوجاتهم وسياراتهم وشققهم ..ويتوسعوا في تجارتهم ومعاملاتهم ، ويبقي الشعب على حاله لم تتبدل في حياته سوى الزيادة في الزيت والدقيق والسكر والشاي... ... ... فادا كان حوالي 800 عضو يتقاضون مليارين في الشهر اي ما يوازي تلاتين مليون دولار بالعملة الامبريالية فان هذا المبلغ يستطيع ان يبني شهريا 300 شقة للفقراء وساكني الاكواخ بكريانات سيدي مومن ... التي بقيت وصمت عار على جبيننا وتفرج عليها العالم في قنوات الجزيرة ... فهل يراهنونني الاعضاء الاجلاء على هذا الامر ويتنازلوا على المانضة فقط لمدة سنة لنزيل كريانات سيدي مومن ويعطون بدلك درسا و متالا للعالم اجمع في الوطنية ونكران الذات لكن اجزم انني ساخسر الرهان.... .. واخيرا لكي لا اكون ظالما لاحد .. حري بي ان اكتب واقول كذلك ان هناك قلة من أعضائنا .. ولا يهم انتماءاتهم الحزبية بقدر ما تهم وطنيتهم .. متل الذي قدم درسا مع الاسف لم ياخد به الغافلون حيت تنازال عن عضويته البرلمانية لانه راى ان نجاحه كان مزورا من طرف السلطة ....قلت ان هناك قلة تخاف الله وتقدر المسؤولية وتقدم مصلحة المواطن وحاجاته على مصلحتهم وحاجياتهم . لكن ما عسى ( كمشة نحلة ان تعمل امام شواري ذبان ) اعزكم الله يبقى السؤال كيف يفلح الخيرون من الاعضاء ، وما سبيلهم لدلك ، على اقناع اصحاب الكروش السمينة والسيجار ابو 1000 درهم .. .. لكي يبدل الله تعالى احوالنا ولعلي هنا اتسائل هل انا على حق ام على باطل؟ ادا سميت برلمانيينا مسامر الميدة وشطار وأذكياء الوطن ان كان لنا وطن كيف عرفوان يسلكوا الى طريق الهبرة المكتنزة تاركين لضعفاء الشعب العظام .. والى الملتقى في الحلقة القادمة ان تركوني ولم يرفعوا علي دعوى قضائية... ...