انطلقت بمدينة جافا، 20 كيلومترا جنوب برشلونة٬ الأيام الثقافية المغربية الثانية٬ المنظمة من طرف "اتحاد إخوة العالم" بشراكة مع جمعية أبي رقراق٬ وتتوخى تمكين الكطالانيين من اكتشاف مختلف واجهات الثقافة والحضارة المغربيتين العريقتين وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين المغرب وكطالانيا٬ فضلا عن تعزيز تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة شمال شرق اسبانيا ببلدهم الأصلي.. وفق تعبير المنظمين. وقال رئيس جمعية أبي رقراق، نور الدين اشماعو، إن انعقاد هذه التظاهرة يندرج في إطار برنامج شراكة مع عدد من جمعيات المغاربة المقيمين بأوروبا٬ موضحا أن الجمعية تعتزم تنظيم أيام مماثلة في بلجيكا وهولندا بتنسيق مع بعض الجمعيات المغربية.. وبعد أن أكد على أهمية الدبلوماسية الثقافية في تمتين علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا٬ أبرز اشماعو أن هذه التظاهرة تتيح الفرصة أيضا لإطلاع ممثلي المنظمات غير الحكومية الكطالانية على الإصلاحات الديمقراطية الجارية بالمملكة. ويضم برنامج التظاهرة٬ التي تستمر إلى غاية 15 أبريل الجاري٬ عددا من الأنشطة من قبيل تنظيم معرض للصناعة التقليدية الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لسلا.. وستتميز هذه الدورة٬ التي تنظم أيضا بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة٬ بتقديم مسرحية "جار ومجرور".. وتم في إطار هذه التظاهرة٬ التي تنظم بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ووزارة الصناعة التقليدية ووزارة الثقافة٬ تنظيم ندوة حول موضوع "الهجرة في سياق الأزمة: أية آفاق للمستقبل، شارك فيها عدد من الباحثين المغاربة والكطالانيين.. كما تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بتنظيم حفل موسيقي ساهم في تنشيطه كل من محمد الغاوي وفاطمة تحيحيت وميمون رفروع وعدنان السفياني ومجموعة جيل الغيوان.