أفادت مصادر حقوقية أن المعتقل الإسلامي، كمال الحنويشي المحكوم بالإعدام، والمتواجد بسجن تولال 3 بمكناس، لازال مضربا عن الطعام منذ 15 مارس الماضي، للمطالبة بإلحاقه بحي المعتقلين الإسلاميين. وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان لها إن الحنويشي لا زال لحد الساعة يواصل إضرابه "وسط إهمال كبير دون أي حل لمشكلته"، مضيفة أنه تم تجريد المعتقل من كل حاجياته الخاصة (كتب، أغطية..)، إضافة إلى وضعه وسط معتقلي الحق العام "في غرفة انفرادية بدون مذياع ولا تلفاز ولا ساعة". وبالسجن المركزي بأربعاء مول البركي بآسفي، أفادت اللجنة أن المعتقل الإسلامي حكيم الداح، المحكوم عليه بالإعدام، يعيش حالة صحية "جد متدهورة"، نتيجة الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 08 مارس المنصرم، احتجاجا على أوضاعه "المزرية" التي يعيشها. ويطالب الداح، وفقا بيان اللجنة المشتركة، بإعادة فتح ملف اتهامه "لإيمانه ببراءته وتلفيق جميع التهم المنسوبة إليه"، مضيفا أنه يلاقي "تعسفا شديدا وسوء المعاملة من لدن موظفي السجن منذ إضرابه عن الطعام لإجباره على فكه"، وذلك ب"إجباره على الاستيقاظ ليلا وسبه وتهديده بالترحيل إلى سجن آخر وإرغامه على تناول الطعام بالعنف".