وجهت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب نداء إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل التدخل من أجل الاستجابة لمطالب المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بعدد من السجون المغربية منذ حوالي شهر، مؤكدة في بلاغ، توصل شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه، أن وضعية بعض المضربين عن الطعام "أضحت جد مأساوية" . فبسجن تيفلت، تفيد اللجنة، تدهورت الحالة الصحية للمعتقل الإسلامي محمد بقلوش المضرب عن الطعام منذ 25 مارس 2013 - احتجاجا منه على وضعه وسط معتقلي الحق العام حيث الضجيج والفوضى والحرمان من النوم والراحة وحيث الكلام الفاحش وسب الرب والدين، حيث يطالب بنقله إلى حي المعتقلين الإسلاميين - بشكل مرعب حيث انخفض وزن جسمه ب15 كيلو غراما ، كما أصبح يعاني آلاما كبيرة في كليتيه وأمعائه. كما أن المعتقل الإسلامي عمر معروف المتواجد بنفس والحامل للجنسية الدانماركية لازال يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دخل فيه ابتداءا من يوم الاثنين 15 أبريل 2013 من أجل تقريبه من زوجته وأبنائه وذلك بترحيله إلى الدانمارك. وبسجن تولال 2 بضواحي مكناس، يخوض المعتقل الإسلامي محمد العزوزي إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة 29مارس 2013 للمطالبة بتقريبه من عائلته وذلك بترحيله نحو سجن بوركايز بفاسن حيث تؤكد اللجنة انخفاض وزنه ب 14 كيلوغراما وسط إهمال طبي كبير من طرف إدارة السجن إضافة إلى تدهور أوضاعه الصحية بشكل كبير جدا . أما المعتقل الإسلامي محمد صدوق المتواجد بنفس السجن فلازال يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة 05 أبريل 2013 للمطالبة بترحيله نحو سجن بوركايز بفاس حيث توجد عائلته وسط لامبالاة وإهمال طبي متعمدين مع تردي أوضاعه الصحية . وبالنسبة للمعتقل الإسلامي كمال الحنويشي الذي كان يتواجد بنفس و بعد 38 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام وبعد أن أوشك على الهلكة وهو المحكوم بالإعدام تم ترحيله إلى سجن تيفلت وجمعه مع أخيه المعتقل الإسلامي توفيق الحنويشي . وتقول اللجنة أنه "يبدو وبجلاء تام سياسة اللامبالاة والتجاهل التي تتبعها المندوبية العامة لإدارة السجون ضد المعتقلين الإسلاميين و كيف تقوم باستنزاف طاقتهم والتسبب لهم في أمراض تصاحبهم حتى بعد خروجهم من السجن بسبب هذه الإضرابات الطويلة الأمد والمنهكة لقواهم بشكل سادي ومقيت ، وكل هذا ليسمن أجل الحصول على الامتيازات التفضيلية كما يدعي المندوب العام لإدارة السجون وإنما من أجل الحصول على أبسط الحقوق البشرية المشروعة" .