تدهورت الحالة الصحية لكل من «عادل العسري»، و»ياسين بونجرة» المعتقلان على التوالي (بسجن تطوان وسجن بنسليمان)على خلفية قانون مكافحة الإرهاب بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضانه لأكثر من أسبوع. ويطالب «العسري» الذي يضرب عن الطعام منذ 11 – 09 – 2012 بترحيله إلى سجن طنجة، فيما دخل في إضرب مفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 02 – 10 – 2012 من أجل تحسين أوضاعه السجنية، ورفع الاستفزازات التي يتعرض لها. وحسب بيان للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، توصلت «التجديد» بنسخة منه، يعاني «العسري» المتواجد بمصحة السجن من قرحة حادة على مستوى المعدة، وانخفض وزنه من 70 كيلوغراما إلى 56 كيلو، كما انخفظ ضغط الدم، فيما يعاني المعتقل «بونجرة» من انخفاض وزنه من 81 كيلو إلى 76 كيلو، كما أنه أصيب بآلام حادة في بطنه ليلا بتاريخ 07 – 10 2012 جعلته يطالب بالطبيب لكن مسئول الدورية الأمنية الليلية، أكد له أنه ليس لديه إخبار على أنه مضرب عن الطعام، وبعد أخذ ورد حضر الممرض من بيته وكشف عنه مخبرا إياه بأنه لا يمكنه أن يعطيه أقراص مسكنة على الجوع، ولا يتوفر على الحقن المهدئة للآلام-حسب بلاغ اللجنة-. هذا وتحمل اللجنة المشتركة مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع السجون إلى المندوبية العامة لإدارة السجون، كما دعت في بيانها رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بصفته وصيا على المندوبية العامة لإدارة السجون إلى تحمل مسؤولياته كاملة فيما يقع للمعتقلين الإسلاميين داخل السجون المغربية.