هل تتحمل الجامعة مسؤولية الهزيمة المذلة ؟ انهزم المنتخب الوطني المغربي زوال اليوم أمام منتخب رواندا بثلاثة أهداف لواحد ، في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا، وكأس أمم إفريقيا بأنغولا 2010 ، ليحقق بذلك المنتخب الرواندي "نبوءة" مدربه الكرواتي " برانكو توكاك" الذي توقع فوز فريقه بأكثر من هدفين. وانطلق اللقاء الذي جرى في ملعب " اماهورو" بالعاصمة الرواندية كيغالي ، بضغط قوي للمنتخب المُضيف وسجل إلياس نطاكاندا الهدف الأول لرواندا في الدقيقة 14 وأضاف اداما بوكوطا الهدف الثاني في الدقيقة 58. "" وقبيل انتهاء المباراة أحيى يوسف السفري آمال المنتخب الوطني عندما سجل هدفا في الدقيقة 80 لكن اوليفي كاريكيزي قضى على طموحات المنتخب الوطني عندما سجل الهدف الثالث لرواندا في الدقيقة 90. ولعب المنتخب الوطني بالتشكيلة التالية : نادر المياغري ، ميكاييل بصير (القادوري) ،يونس منقاري ، أمين الرباطي ، مراد عيني ، يوسف السفري ، عبد الرحمان كابوس ، الحسين خرجة ، نبيل الزهر ، سفيان العلودي (طرد) ، عبد السلام بنجلون –المدرب : فتحي جمال. وفي ختام لقاءات الجولة الثالثة يتصدر المنتخب الرواندي مجموعته الثامنة بتسع نقاط من ثلاث انتصارات متقدما على المنتخب الوطني المغربي في المرتبة الثانية بست نقاط من فوزين وهزيمة ، ويحتل المنتخب الإثيوبيالمرتبة الثالثة بثلاث نقاط ، بينما يقبع المنتخب الموريتاني في المرتبة الرابعة والأخيرة بثلاث هزائم. يذكر أن المشاهدين المغاربة لم يتمكنوا من مشاهدة اللقاء بعد عجز قناة "الرياضية" عن نقله ، وفي مقابل ذلك "كذبت" شبكة راديو وتلفزيون العرب (أي آر تي) على المشاهدين المغاربة بعد أن أعلنت عن نقلها للقاء المغرب ورواندا على صدر الصفحة الأخيرة لجريدة المساء (العدد 540)، ولم يكلف مسؤولو القناة أنفسهم عناء الاعتذار للمشاهدين بعد ان أخلفت القناة وعدها بنقل اللقاء.