سافر المنتخب الوطني يوم الاربعاء إلى رواندا بداية من الساعة 11 ليلا لمواجهة منتخبها المحلي في إطار منافسات الجولة الثالثة ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم. وخاض المنتخب الوطني حصة تدريبية أمس بملعب الأب جيكو، علما أن اللاعبين استفادوا من راحة ليوم واحد لدى عودتهم من نواكشوط بعد مواجهتهم للمنتخب الموريتاني في الجولة الثانية. وسيفتقد المنتخب الوطني في مباراة السبت المقبل خدمات عدد من لاعبيه الذين ستغيبهم الإصابة، وكان طارق السكتيوي آخر المنضافين لقائمة الغائبين بعد الإصابة التي تعرض لها أمام المنتخب الموريطاني. من ناحية أخرى يسعى المنتخب الرواندي لتحقيق نتيجة الفوز في مباراته أمام المغرب ليحسم صدارة المجموعة الثامنة، ونقلت جريدة «نيو تايمز» الرواندية في عددها الصادر أمس أن بإمكان المنتخب الرواندي تحقيق الفوز في مباراته أمام المغرب، مشيرة إلى الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد تمكنهم من تحقيق فوزين متتالين كان أولهما أمام موريطانيا فيما كان الثاني أمام إثيوبيا بأديس أبابا. وأبرزت أن المنتخب الرواندي واصل تحضيراته لمباراة المغرب منذ أول أمس الإثنين مباشرة بعد عودته من إثيوبيا، مؤكدة أن المدرب الكرواتي بلانكو يعرف جيدا المنتخب المغربي ونقط قوته وضعفه. وقال بلانكو في تصريح للجريدة نفسها، إنه كان متيقنا من قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز أمام إثيوبيا، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفرون عليها، وأشار إلى أن المنتخب الرواندي طوى صفحة مباراة إثيوبيا ويفكر حاليا في مباراة المغرب. وزاد أن المطلوب من اللاعبين هو أن يخوضوا المباراة بتركيز كبير وبثقة عالية في النفس حتى يحققوا نتيجة الفوز أمام المغرب. ويملك المنتخب الرواندي عددا من اللاعبين المميزين بينهما محترفان بالنرويج وإسرائيل يشكلان القوة الضاربة للفريق. وبحسب التقرير التقني الذي أنجزه الإطار الوطني عبد الرزاق الشليح الذي تابع مباراة رواندا وموريطانيا فإن المنتخب الرواندي يلعب بشكل جماعي ويحسن التموضع فوق أرضية الملعب. يشار إلى أن المتتخب الوطني يتصدر المجموعة الثامنة رفقة رواندا بست نقاط، فيما لا يملك المنتخبان الإثيوبي والموريطاني أي نقطة.