فتح الناخب الوطني جمال فتحي النار على يوسف العكشاوي المحترف ضمن فريق نيك نيميخ الهولندي، وأوضح جمال فتحي ل«المساء» أنه كان وجه الدعوة للعكشاوي ليشارك مع المنتخب الوطني في مبارياته الأربع الأولى في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم لكرة القدم، إلا أن اللاعب رفض المشاركة في المباريات الأربع، مفضلا المشاركة في المباراة الأولى فقط، حتى يتسنى له العودة إلى هولندا للراحة وقضاء العطلة رفقة عائلته على حد قول الناخب الوطني. وأبرز فتحي أنه عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني فإنه لا يمكن لأي لاعب كيفما كانت مؤهلاته أن يحدد سلفا المباريات التي سيشارك فيها. وقال إنه وجد نفسه مضطرا إلى توضيح موقفه من اللاعب العكشاوي لسد الباب أمام ما وصفه بالنقاش الدائر حول عدم استدعائه للعكشاوي. في موضوع متصل شدد المنتخب الرواندي الخناق على المنتخب الوطني عندما تغلب أول أمس الأحد على المنتخب الإثيوبي بأديس أبابا بهدفين لواحد ضمن منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم. وباتت الصدارة مشتركة بين المغرب ورواندا بست نقاط، إلا أن المنتخب الوطني يتفوق على المنافس بالنسبة العامة من الأهداف، إذ سجل سبعة أهداف وتلقت شباكه هدفا واحدا، في الوقت الذي أحرز فيه المنتخب الرواندي خمسة أهداف واستقبلت مرماه هدفا واحدا. ويلتقي المنتخبان السبت المقبل برسم الجولة الثالثة من التصفيات للحسم في صدارة المجموعة، وتتأهل المنتخبات 12 التي ستحتل صدارة ترتيب مجموعاتها إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى ثمانية أفضل منتخبات محتلة للمرتبة الثانية ليصبح عدد الفرق 20، سيتم توزيعها على خمس مجموعات يتأهل متصدر كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم، فيما تضمن المنتخبات المحتلة للمراتب الثلاث الأولى عن كل مجموعة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا. من ناحية أخرى يسافر المنتخب الوطني غدا الأربعاء إلى رواندا، حيث سيتوقف بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل السفر إلى كيغالي صبيحة الخميس، حيث سيجري حصة خفيفة لإزالة العياء ثم يواصل تحضيراته الجمعة بإجراء حصة تدريبية فوق أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة. وقال جمال فتحي إن المباراة أمام رواندا لن تكون سهلة سيما بعد فوز المنتخب الرواندي على إثيوبيا، مشيرا إلى أن اللاعبين المغاربة سيخوضونها بنفس العزيمة والإرادة التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وزاد «يجب أن نتغلب على عامل العياء وأن نعمل على تدبير المباراة المقبلة وفق ما هو متاح من لاعبين». وكانت لائحة المنتخب الوطني تقلصت إلى 20 لاعبا بعد الإصابة التي تعرض لها طارق السكتيوي في الكاحل أمام منتخب موريطانيا وفرضت عليه الغياب عن المباراة المقبلة. وقرر جمال فتحي عدم إضافة أي لاعب إلى اللائحة والاقتصار على المجموعة الحالية. وكانت الإصابات لاحقت لاعبي المنتخب الوطني قبل بدء التصفيات، إذ أصيب في البداية كل من وادو وحجي والشماخ وغابا عن مباراة إثيوبيا، ثم أصيب قبل المباراة الثانية كريم الأحمدي ونبيل ضرار، قبل أن تحرم الإصابة امبارك بوصوفة وبدر القادوري من المشاركة في مباراة موريطانيا.