يسافر المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم الأربعاء بداية من الساعة 11 ليلا إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، استعدادا لمواجهة المنتخب الموريتاني السبت المقبل في إطار الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010. وكان المنتخب الوطني واصل تحضيراته لهذه المباراة بملعب الأب جيكو حيث خاض حصتين تدريبيتين. ولن يسافر نبيل درار المنتقل حديثا إلى فريق إفس بروج البلجيكي قادما إليه من واسترلو رفقة العناصر الوطنية إلى موريتانيا بسبب الإصابة، لتتقلص لائحة اللاعبين إلى 22 لاعبا، بعدما فضل جمال فتحي عدم تعويض درار. وكان درار برز ضمن المنتخب الأولمبي الذي كان ينافس على التأهل إلى أولمبياد بكين 2008 قبل أن يقرر جمال فتحي ضمه إلى المنتخب الأول رفقة عدد من اللاعبين الأولمبيين بينهم البحري وحمداني والسباعي وهرماش وبنجلون والزهر. في سياق متصل تلقى الفرنسي روجي لومير المدرب المقبل للمنتخب الوطني ضربة موجعة بعد خسارة المنتخب التونسي بملعبه ووسط جمهوره برادس أمام منتخب بوركينافاصو بهدفين لواحد ضمن تصفيات المجموعة التاسعة. وصبت الصحف التونسية جام غضبها على لومير معتبرة أن من شأن الهزيمة أمام بوركينافاصو أن تقلص حظوظ المنتخب التونسي في التأهل إلى الدور الثاني، علما أن المجموعة نفسها تضم منتخبين ضعيفين هما السيشل وبوروندي اللذين انتهت مباراتهما ضمن المجموعة نفسها بالتعادل السلبي. وكان المنتخب التونسي سباقا إلى التهديف بواسطة لاعبه التيجاني بلعيد، غير أن الرجاوي السابق يوسف كوني المحترف حاليا ضمن روزنبورغ النرويجي قضى على آمال التونسيين وهو يحرز هدفين لمنتخب بوركينافاصو في الدقيقتين 83 و87. ولم يستبعد مصدر مسؤول في جامعة الكرة إمكانية التحاق لومير بالمنتخب الوطني قبل الموعد المحدد في فاتح يوليوز المقبل، سيما أن تعاقد الاتحاد التونسي مع البرتغالي هومبرتو كويلهو قد يعجل بإنهاء الارتباط مع لومير بشكل توافقي.