دعا عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية نواب حزبه إلى الحضور بكثافة يوم محاكمة ما بات يُعرف بكتيبة الشفافية، التي تضم موظفين من وزارة المالية وُجّهت إليهما تهمة إفشاء السر المهني وتسريب وثائق عمل إدارية. وقال أفتاتي في الاجتماع الأخير لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب "علينا أن نؤازر كتيبة الشفافية الذين تم إقحامهم في قضية بعيدون عنها" وذلك وفق ما ذكرت مصادر حضرت الاجتماع، مضيفة أن أفتاتي اعتبر في مداخلته القضية التي يُحاكم فيها كل من عبد المجيد ألويز، ومحمد رضا الموظفين بوزارة المالية، هي قضية نواب العدالة والتنمية وقضية كافة القوى المحاربة للفساد. وحسب المصادر نفسها فإن أفتاتي ظل طوال الأيام الماضية يحشد الدعم ويُعبئ نوابا برلمانيين وحقوقيين وإعلاميين من أجل الحضور لجلسة المحاكمة المقرر خلال الأيام المقبلة. وكانت محكمة الرباط قد أجلت محاكمة الموظفين المذكورين لأكثر من مرة، قبل أن يأمر رئيس المحكمة خلال جلسة الجمعة الماضية التي عرفت حضور النائب عبد الله بوانو وعبد العزيز أفتاتي ورئيس حزب الأمة محمد المرواني، باستعمال القوة العمومية لإحضار الشهود في القضية. يُشار إلى أن أفتاتي كان وراء تفجير قضية تبادل التعويضات بين وزير المالية السابق صلاح الدين مزوار والخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة، في إحدى جلسات مجلس النواب، قبل أن تنشر جرائد وطنية وثائق تثبت ذلك.