قال الكردينال جان لويس توران (الصورة) مسئول الفاتيكان المعني بشؤون العلاقات مع الأديان الأخرى بأن العالم "مهووس" بالإسلام. "" وقال توران بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "إن الإسلام مهم للغاية, ولكن هناك أيضا ديانات آسيوية عظيمة أخرى، والإسلام دين واحد، بالفعل إن الناس مهووسون بالإسلام". وتشرف إدارة توران، وهي المجلس الرسولي للحوار بين الأديان، على العلاقات مع جميع الأديان غير المسيحية ما عدا اليهودية وهي تضع خطوطا عامة جديدة للحوار الكاثوليكي معها. وألقى البابا محاضرة في بألمانيا اتهم فيها الإسلام بأنه دين عنيف وغير منطقي, كما يشن الغرب حملات إساءة للمقدسات الإسلامية خاصة من قبل الدنمارك. وتابع توران قائلا انه سيسافر للهند قريبا حيث سيوجه رسالة مفادها أن جميع الأديان متساوية, مضيفا أنه لا يريد أن يتنامى الانطباع بأن الأديان ذات وضع طبقي أو أن هناك دين أفضل من آخر. وكان "توران" قد وجه انتقادات للعديد من الدول المسلمة في العام الماضي، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية بزعم عدم سماحها للحرية الدينية. توران يطالب بإلغاء الجهاد ويرفض اعتبار القرآن كلام الله وفي تصريح سابق له طالب توران المسلمين بإلغاء الجهاد، رافضًا في الوقت ذاته الاعتراف بأن القرآن كلام الله, وقال: يجب أن يكون الزعماء المسلمون أكثر صراحة وأشد نقدًا للعنف باسم الدين. وأضاف توران: بينما يدين أغلب رجال الدين المسلمين الأعمال الإرهابية، فإنهم في حاجة ليتخذوا موقفًا أكثر وضوحًا بشأن "الجهاد" خاصة مع تكراره الكثير في القرآن. وقال "توران" في تصريحاته التي أدلى بها في محاضرة في لندن: في القرآن توجد عدة تفسيرات للجهاد، بعضها عنيف والآخر مقدس، ومعظم المسلمين يدينون الحرب باسم الدين، ولكن المشكلة في القرآن حيث عندك جهاد جيد وآخر سيئ، ولهذا فعليك أن تختار، على حد قوله. وأضاف: لا توجد سلطة عالمية تستطيع تفسير القرآن، لهذا فإن فهم القرآن يعتمد على الشخص الذي يقرؤه، ولذلك فإنه يجب على السلطات الدينية أن تكون أكثر صراحة بشأن العنف باسم الدين. وتابع: لكن المشكلة أن المسلمين يعتقدون أن القرآن هو كلام الله، وهذه هي المشكلة. الإسلام أول ديانة في بلجيكا بعد عشرين عاما وفي شأن آخر, قالت دراسة أعدتها صحيفة لاليبر بلجيك إن الدين الإسلامي سيصبح الديانة الأولى في العاصمة البلجيكية بعد 15 إلىعشرين سنة من الآن, كما أن اسم محمد يتصدر -وبنسبة كبيرة- أسماء المواليد الجدد في بروكسل منذ العام 2001. ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية التي أوردت الخبر عنأوليفيي سرفي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الكاثوليكية بلوفين, قوله إن حوالي ثلث سكان بروكسل في الوقت الحاضر مسلمون, كما يتوقع أن يصبح المسلمون غالبية في هذه المدينة بسبب نسبة المواليد المرتفعة لديهم بعد 15 إلىعشرين سنة من الآن. تراجع أعداد مرتادي الكنائس من المسيحيين ومن ناحيتها قالت صحيفة ديلي تلجراف اللندنية إن كنائس في بلجيكا ستُحول إلى مساجد عقب تراجع أعداد مرتادي الكنائس من المسيحيين، في حينيتزايد طلب الجاليات المسلمة للمزيد من دور العبادة. وأضافت الصحيفة أن نائب عمدة مدينة أنتويرب البلجيكية فيليب هيلين، طلب من المجلس البلدي "تجاوز المحظور" فيما يتصل بالعديد من الكنائسغير المستخدمة. وقال إن القضية ماثلة للعيان لكن يبدو من المستحيل إجراء حوار في هذا الخصوص, مشيرا إلى أن الكنائس بنيت باعتبارها دورا للعبادة ولا ينبغي استخدامها مراكز للتسوق. وأكد هيلين أنهم تلقوا ردا إيجابيا من أفراد الجالية المسلمة الراغبين في تحويل تلك الكنائس إلى مساجد.