انعقد يوم الجمعة 13 يونيو 2008 الاجتماع الإسلامي الكاثوليكي في الفاتيكان حول موضوع المسيحيون والمسلمون شهود إله العدل والسلم والرأفة في عالم يعاني من العنف. وسيمهد الاجتماع لـ منتدى كاثوليكي- إسلامي مقرر من الرابع إلى السادس من نونبر المقبل في روما. وكان بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر قد استقبل يوم الأربعاء 11 يونيو 2008 وفدا يضم رجال دين مسلمين أتوا للمشاركة في هذا الاجتماع، وكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار دعا إلى إنشاء مركز للتواصل بين الحضارات، بهدف إشاعة ثقافة الحوار بين الأديان. من جهة أخرى قال مسؤول في الفاتيكان متخصص في شؤون العلاقات مع الأديان الأخرى بأن العالم منشغل بالإسلام أكثر من اللازم، وأضاف الكردينال جان لويس توران في مقابلة مع موقع ديني على الانترنت إنه لا يريد أن ينمو انطباع بأن هناك أديانا لها الأفضلية على أخرى. هذا وكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار دعا إلى إنشاء مركز للتواصل بين الحضارات بهدف إشاعة ثقافة الحوار بين الأديان. وتأتي هذه الخطوة تجسيدا للدعوة التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتنظيم حوار بين الأديان السماوية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية.