أكد المشاركون في الدورة الرابعة عشرة للجنة الاتصال الإسلامي الكاثوليكي بروما أن الدين ليس مسؤولا عن العنف في العالم، وأن التطبيق الصحيح لتعاليمه سيساهم في تعزيز الأخوة والانسجام في العالم. وخلص الحوار الذي جمع شخصيات إسلامية ومسيحية بمقر المجلس البابوي للحوار بين الأديان بين 11 و31 يونيو بمدينة الفاتيكان، إلى أن العدل يظل أولوية في هذا العالم، وألا سلام حقيقي في العالم بدون عدل، وأن السلام يتطلب أن يتيقظ المومنون خاصة من أجل إحلاله وتخليص العالم من العنف. وناقشت الدورة التي انعقدت تحت عنوان المسلمون والمسيحيون شهود لإله العدل والسلام والرحمة في عالم يعاني من العنف الدور الذي يمكن أن يقوم به الدين في تحقيق السلام والعدل والرحمة وتخليص العالم من العنف. وشارك في اللقاء عن الجانب المسيحي وفد برئاسة الكاردينال جين لويس توران يضم اثنا عشر متدخلا من بينهم البروفيسور ريف إنريك كولوم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان والبروفيسور سيمونا بيريتا والبروفيسور منسنيور أنتونيو راسنبتي، ومثل الجانب الإسلامي وفد برئاسة الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار وضم العديد من الوجوه الإسلامية الناشطة في موضوع الحوار الإسلامي المسيحي من بينهم البروفيسور مصطفى الشريف والدكتور صلاح الدين أحمد كفتارو والأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد ممثلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين...