أكد الرئيس العراقي الموالي للاحتلال جلال طالباني أنه خلال لقائه يوم الخميس الماضي مع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قد طمأنه بشأن وضع الكاثوليك في العراق، حيث أكد له أن الشريعة الإسلامية لن يكون لها مكان في الدستور، الذي تم إقراره مؤخرًا في البرلمان العراقي المعين, والذي تمت الموافقة المفترضة عليه من خلال استفتاء شعبي شابته التنديدات بالتزوير. وبحسب ما ذكره مراسل وكالة أوروبا برس الأسبانية في روما، أشار طالباني في مؤتمر صحافي منظم من قبل القساوسة الكلدانيين عقب اجتماعه مع بابا الفاتيكان، إلى أن بنديكت السادس عشر قد أعرب عن قلقه بشأن الحرية الدينية في العراق، حيث تساءل بشكل محدد بشأن الشريعة الإسلامية في الدستور، ذلك التساؤل الذي أجابه الرئيس العراقي المعين بشأنه قائلاً: لن يكون هناك مكان للشريعة الإسلامية في الدستور, وأنه للمسيحيين نفس الحقوق المكفولة لباقي المواطنين. وأضاف طالباني - الذي كان في زيارة رسمية إلى إيطاليا لمدة ستة أيام انتهت يوم السبت - أن رده قد لاقى استحسان بابا الفاتيكان.وأوضح الرئيس العراقي المعين أنه خلال النصف ساعة التي استمر خلالها اجتماعه مع بنديكيت السادس عشر، أبدى الأخير اهتمامًا كبيرًا بالعملية الديمقراطية المفترضة في العراق.