بعد مرور أكثر من سنة على إصدار كليب أغنيتها "كل ساعة" التي لحنها لها إحسان مندر وحازت إعجاب الجمهور المغربي ولقيت انتشارا كبيرا ، تحضر المطربة المغربية "ليلى الكوشي" خريجة استوديو دوزيم لأعمال فنية. وفي حوار مع إحدى المجلات الفنية المتخصصة تحدثت المطربة الشابة ليلى الكوشي عن ألبومها الجديد المكون من ستة أغان بالإضافة إلى أغنية "روميكس"ومن بين الأغاني الستة هناك أغنيتان شرقيتان والباقي أغاني مغربية وهناك روميكس لأغنية "ساعة سعيدة" للفنان محمود الإدريسي واعتبرت أن هذا شرف كبير أن يثق بها هذا الفنان الكبير بالنسبة للتوزيع سيتم في كندا والمغرب. وقد صرحت ليلى الكوشي بأنها تلقت عروضا من منتجين مختلفين وشركات عربية متعددة كمثال على ذلك العرض الذي تلقته من قناة "دريم"المصرية و شركة "جود نيوز فور يو" وأيضا عرضا من المنتج أيمن الذهبي الزوج السابق لاصالة ولم تقبل أيا من هذه العروض لأنها تريد أن تكون بداياتها الفنية في بلادها وصرحت كذلك أنها قد تغني أغنية مصرية أو لبنانية أو غيرها لأنها تعتبر انه ليس للفن حدود لكنها غير ملزمة بالتوقيع مع شركة عربية لتحقيق الانتشار وأن ألبومها الأول هو إنتاج ذاتي أنتجته هي وزوجها من مالهما الخاص . وذكرت ليلى الكوشي أنها بصدد تحضير الكليب الثاني لأغنية مغربية ستقوم بتصويرها بكندا ،وفى الأخير تحدثت عن تجربتها في فيلم سينمائي مثلت فيه مع سعد الله عزيز و خديجة أسد وهو لمخرج مغربي مقيم في كندا واعتبرت الفيلم رسالة توضح للناس بعض الحقائق التي يجهلونها عن الحياة في الخارج وفى كندا بالذات . وولدت ليلى الكوشي في 29أكتوبر 1978 ، وسنحت لها الفرصة للمشاركة في برنامج القناة الصغيرة الشهير إضافة إلى ولوجها المعهد الموسيقي لأكدال بالرباط ، لترحل فيما بعد باتجاه كيبيك (كندا) لمتابعة دراستها في السياحة. وهناك توزع ليلى وقتها بين الدراسة والموسيقى ، شاركت هذه الشابة في العديد من المسابقات والمهرجانات نذكر منها مسابقة نجوم الغد في 1996 ومهرجان العالم العربي بكندا ، وهي تتمتع بصوت قوي لفت إليها الأنظار خصوصا بأدائها الجميل لأغنيات أم كلثوم مثل "أنساك"، لكنها سرعان ما اجتازت مرحلة التقليد التي كانت تعتبرها ضرورية لصقل موهبتها وإظهار كفاءتها على التطريب، حيث قدم لها ملحنون مغاربة وعرب ما يلائم لون الطرب الشرقي الذي أحبته وتميزت به بين زميلاتها المطربات في المغرب، وبإيقاعات موزعة بشكل جديد يواكب روح العصر.