في الصورة الشرطة الإسبانية أثناء القبض على عدد من المهاجرين المغاربة جمعيات حقوقية تستنكر صمت الحكومة والمجلس الأعلى للمهاجرين المغاربة إزاء الوضعية المقلقة التي يعيشها المهاجرون "" استنكرت جمعيات مهتمة بشؤون المهاجرين صمت الحكومة ، والمجلس الأعلى للمهاجرين المغاربة ، إزاء الوضعية المقلقة التي يعيشها المهاجرون المغاربة المهددين بالطرد من دول أوروبا. وأجمع ممثلو الجمعيات على ضرورة تحرك حكومة الرباط، وفتح حوار مع المفوضية الأروبية ، لإنقاذ آلاف المغاربة المهددين بالطرد ، الذين سيشكلون مشكلة حقيقة بالمغرب تزيد من حجم البطالة . وأوضح ذات المصدر أن المخطط الأروبي الذي سيمس عشرات الآلاف من المغاربة ، و أنجزت بشأنه تقارير أرسلت إلى الرباط ، تم بناء على قرار الإتحاد الأروبي، والأزمة الإقتصادية التي تمر بها العديد من دول أروبا ،كإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، مشيرة إلى أن عدد المطرودين قد يتجاوز 250 ألف مغربي ابتداء من الأسابيع القليلة المقبلة، وبالتالي فإن الجهات الوصية المغربية ملزمة بالتحرك قبل فوات الأوان ،قائلة إن فرنسا بدأت بترحيل الكثير من المهاجرين ومن ضمنهم التلاميذ والطلبة المغاربة الذين ليست لهم بطاقة إقامة، ورئيس الحكومة الايطالية، بصدد إنجاز قانون بموجبه ستعتبر الهجرة السرية جريمة، حيث سيخول لإيطاليا التعامل مع المهاجرين السريين كمجرمين، ومن جهته طلب رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث سباتيرو، من المهاجرين القانونيين الذين سيفقدون عملهم خلال الشهور المقبلة الرحيل عن اسبانيا، الأمر الذي يكشف أن السريين مطالبون في أقرب وقت بالرحيل. كما انتقدت الحكومة الاسبانية الاجراءات التي تتخذها نظيرتها الايطالية ضد المهاجرين ، واعتبرتها عنصرية للغاية . وقالت بعض الصحف الإسبانية المهتمة الصادرة أول أمس نقلاعن نائبة رئيس الحكومة الاسبانية تيريسا دي ليفيغا أن مدريد ترفض العنف والعنصرية وسياسة معاداة الأجانب، وبالتالي لا يمكن أن تقبل بما يجري في ايطاليا ضد المهاجرين ، مشيرة إلى أنه يجب مكافحة الهجرة السرية لكن مع احترام حقوق الانسان. يشار إلى أن الحكومة الإيطالية بدأت حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين،حيث اعتقلت حوالي 400 شخص، بينهم 50 مغربيا ينتظرون الترحيل.