على الرغم من كل ما يمكن أن يُقال أو يُكتب عن ادريس لشكر فإنه استطاع أن يُثبت أنه من القيادات السياسية البارزة في هذا الوطن، بعد وصوله إلى منصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مؤتمر تتبع الجميع جزء مُهِمّا من تفاصيله. لشكر أزاح أسماء قيادية وازنة في الاتحاد من طريقه نحو الكتابة الأولى، وتمكن من الظفر بأصوات الاتحاديين المشاركين في المؤتمر الذين ظلوا إلى وقت قريب متفرقين بين التيارات المتضاربة داخل الحزب، وهذا إنجاز في حد ذاته يُحسب للشكر ابن "تاغجيجت" الذي يُمثل عددا من سكان الرباط بمجلس النواب. ادريس لشكر ومهما اختلف الكثيرون حول أسباب "نزوله" على المنصب الأول في حزب الوردة، إلا أن سيرته تُبين أنه ليس لقيطا في بيت الاتحاد، وإنما ابن "بار" للعائلة الاتحادية، تدرج في سلم المسؤولية بدء من الهيآت المحلية إلى الوطنية، وصولا إلى تمثيل الاتحاد في حكومة عباس الفاسي الثانية، لذلك يستحق بطاقة العضوية بنادي "الطالعين" على هسبريس.