ماذا لو كان لديك صديق في الدراسة أو في العمل وتحولت صداقتكما إلى حب؟ من أجمل قصص الحب هي أن يكون الإنسان الذي تحبه صديق لك ويعرف عنك كل شيء، يعرف ما يؤلمك وما يفرحك ويحكي لك ما يؤلمه وما يفرحه ودون أن تشعر تجد نفسك تحب هذا الشخص، علما أنه لا يعرف بحبك له، فتبحث عن طريقة لإخباره ولا تعلم ما إذا كان يبادلك نفس الشعور أم أنه يعتبرك مجرد صديق له، تشعر بالقلق والتوتر مخافة فقدانه وتكتفي بالنظر في عينيه وكلما وقف أمامك تشعر بالارتباك والرغبة الشديدة في البوح بهذا الحب، تقول في قرارة نفسك إذا أخبرته يمكن أن يرفض حبي له و تنهار الصداقة التي تجمع بيننا، تمر الأيام ولا تعترف بهذا الحب يأتي الطرف الآخر ليفاجئك أنه يحب شخصا ما وأن هذا الشخص لا يعيره أي اهتمام، تتحول حياتك الوردية إلى سواد وتندم على كل لحظة لم تبح فيها بحبك لهذا الشخص، تجد الحل الوحيد لنسيان هذا الشخص، هو تجنب الحديث معه وتجنب رؤيته، يبدأ بالبحث عنك ويتسائل مع نفسه عن سبب تجاهلك له، تلتقي به لتسأله عن سبب تجاهله... - إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة - وما فائدة الانتظار...؟ - الخوف من المجهول - اللقاء بعد الاشتياق