انتقد محمد الدريوش، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، ظاهرة العنف التى أصبحت تعرفها منظومة التربية والتكوين فى بعض مؤسساتها، معتبرا إياها "غريبة" عن أسرة التربية بكل مكوناتها. ودعا المسؤول النقابي في اتصال بهسبريس "المجتمع المغربي بكل مكوناته ومسؤوليه الى تحمل المسؤولية كاملة في التأطير والتكوين والتوعية ودعم مبادرات التربية على المواطنة بكل قيمها وعلى إذكاء ثقافة الحوار والسلم والتعايش". ولفت الدريوش إلى أن "الفضاء الجامعي كان دائما ويجب أن يظل مكانا للعلم وللمعرفة والتربية والتكوين وصناعة النخب. مكان للحوار والنقاش الهادئ المتزن القائم على أساس الوحدة على الاتفاق و لاختلاف لأن الجامعة تعد بحق مدرسة للحياة" على حد تعبيره. وأضاف المسؤول النقابي في ذات التصريح أن النقابة الوطنية للتعليم العالي تتابع ما يجري بالحرم الجامعي "بقلق شديد واهتمام بالغ ما يحصل من اعتداءات واستفزازات ضد أساتذة باحثين أو طلاب أو إداريين من قبل بعض طلاب مؤسسات التعليم العالى من حين لأخر هنا و هناك وبشكل منعزل". وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي، قد نددت في بلاغ لها توصلت به هسبريس ، بمظاهر العنف وكل تجلياته ومظاهره الغريبة عن الحرم الجامعي كما حدث في مواقع جامعية عدة (مكناس، تطوان، فاس، مراكش، الحسيمة،القنيطرة، الراشيدية،...( ضد الأساتذة الباحثين والإداريين والطلاب).