وجّه المكتب الإداري لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم رسالة إلى رئيسي الحكومتين الإسبانية والمغربية، تحصلت عليهما هسبريس باللغتين العربية والإسبانية، بمضمون ينتقد إقدام اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما على اقتحام شبه جزيرة باديس، في علمية تمّت الأسبوع الماضي وعرفت رفع العلم المغربي فوق هذا الفضاء الجغرافي، ويدعو أيضا إلى "معالجة الماضي المشترك بين الدولتين..". "نعتبر في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم أن مثل هذه السلوكيات والممارسات لا تساعد على تقوية وتعميق العلاقة بين البلدين، و أن بعض ذكريات الماضي المشترك قد تحول دون استعمال الذكاء الجماعي في إبداع حلول للصعوبات الظرفية و أزمات الجوار" يقول المركز، الشهير اختصارا بالCMCDP، عن واقعة الاقتحام التي طالت شبه الجزيرة الملتصقة بتراب إقليمالحسيمة. ذات الرسالتين الصادرتين عن التنظيم الذي يرأسه الناشط الجمعوي والحقوقي عبد السلام بوطيّب، وهو المنتمي أيضا للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، دعت عبد الإله بنكيران ومَاريَانُو رَاخُوي إلى للتفاعل مع "اجتهادات مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم، و خاصة وثيقة إعلان طنجة للعدالة الانتقالية بين الدول وبناء الديمقراطية وتوطيد السلم، و العمل على تأسيس لجنة مستقلة للحقيقة والإنصاف وبناء المستقبل..".