في تطور مثير في قضية راتب الناخب الوطني إيريك غيرتس، كشف مصدر حكومي مسؤول لهسبريس، أن راتب غيرتس لا يتجاوز 100 مليون سنتيم، نافيا بذلك ما تم تداوله في وسائل الإعلام من أرقام خيالية حول ذات الراتب. وأوضح ذات المسؤول غير الراغب في الكشف عن هويته، أن "قضية راتب غيرتس تم تضخيمها إعلاميا"، مؤكدا أن "العقد الذي يربط الجامعة معه يؤكد على سرية ما يتقاضاه المدرب"، معتبرا أن "الحكومة الحالية رغم مسؤوليتها السياسية على الرياضة الوطنية إلا أنها لا يمكنها أن تكشف عن الآجر بالتدقيق". واسترسل المسؤول الحكومي قائلا "رغم اعترافنا بأن من صاغوا العقد وقعوا في خطأ كبير، إلا أننا والتزاما منا بما سبق الاتفاق عليه، ملزمون بالحفاظ على سرية الراتب'، يقول مصدر هسبريس. وفي سياق متصل كشف ذات المصدر أن الناخب الوطني إريك غيرتس يدفع الضرائب لخزينة الدولة، مؤكدا أن الحديث عن عدم دفع غيرتس للضرائب لا يستند على أساس قانوني، ما دامت جامعة الكرة تؤكد دفعه للضرائب وقدمت دلائلها على ذلك. وكانت هسبريس قد حصلت على الوثيقة البنكية التي سلمتها الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى اللجنة البرلمانية التي قامت يوم الخميس الماضي بمهمة استطلاعية للتحقق من تأدية الناخب الوطني إيريك غيريتس، للضرائب على الأجر والتعويضات التي يتقاضاها. وتؤكد الوثيقة البنكية اقتطاع قباضة أنفا بمدينة الدارالبيضاء، من منبع راتب غيرتس الذي يؤدى بالعملة الصعبة خلال سنة 2010.