تنظر الغرفة الجنحية بابتدائية تارودانتاليوك الجمعة ، في قضية المعلم "عيسى فرحاوي"، المزداد سنة 1977 بأرفود بالراشيدية، والمتهمبتهمة الإساءة لشخص الملك، بعد النطق بعبارات وجمل تسيء إليه، أثناء الدعاء لأمير المؤمنين، في صلاة الجمعة، بأحد مساجد تالوين، وبمسجد الحسن الأول بتارودانت، هذا، وتابعت النيابة العامة، بذات المحكمة، المعلم الذي يزاول مهنة التدريس بمدرسة ابتدائية بجماعة سيدي احساين بدائرة تالوين، بتهمة المس بالمقدسات والإخلال بالإحترام الواجب للملك، والتسبب عمدا في إحداث أضرار من شأنه الإخلال بالهدوء ووقار إحدى العبادات طبقا للفصول179/180/221، من القانون الجنائي، وذلك على خلفية تلفظه بعبارات "اللهم أقضي عليه/اللهم هذا منكر" أثناء ترديد المصلين لكلمة آمين، حين كان الإمام يدعو للسلطان "اللهم أنصره وأعنه". وأفادت مصادر مطلعة ل"هسبريس"أن المتهم، الذي يعاني من حالة اكتئاب قصوى، اعترف بالمنسوب إليه، وأنه سبق له أن كرر الفعل نفسه يوم الجمعة بأحد مساجد تارودانت في وقت سابق، وسمعه المصلون يردد ذات العبارات والجمل بصوت مرتفع. وأضافت مصادر متطابقة أن المعني بالأمر مصاب بخلل عقلي ولديه ملف طبي يثبت ذلك بنيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت.